رمقني بنظرة
ظننت للوهلة الأولى
إنه يعرفني.
أدرت وجهي..
أشحت بنظري..
أشحت بنظري..
بينما هو تابع رمقه لي بنظراته
كأنه يعرفني.
حاولت أن ألتفت لأراه.
هيا تشجعي..
جمعت قواي التي ذابت خجلا
والتفت إلى من سبب ارتباكي.
وجدته لا يزال يتأملني
أيبحث عن شبيهة لي في وجهي؟
ابتعدت قليلاً
فلن أتجرأ أن أقترب لأسأله.
فلن أتجرأ أن أقترب لأسأله.
سمعت صوت غناء..
ألحانه رقة ونقاء.
رقّ قلبي وحنّ.
لا لن أعود..
لا لن أعود..
ناداني : حبيبتي عودي.
وأسرعت أسابق الريح
خوفا من شجو ألحانه.
عودي
يكفيني أسى وحرمان.
عودي واسمعي
ما جهزت لكِ من ألحان.
جريت حتى تعبت..
تلفّتُ حولي لم أعد أسمع
إلا زقزقة الحب.
درتُ حول نفسي
لم أجده.
سقطتْ دمعة من مقلتي.
هوت أرضا
فنبت مكانها وردة حمراء.
رفعتْ أوراقها
وفتحت وجهها للسماء.
وفتحت وجهها للسماء.
مسكينةٌ وردتي..
تابعتُ المسير
وصلتُ بيتي.
وصلتُ بيتي.
ونسيتْ..
سمعتُ طرق الباب.
طرتُ كعصفور سعيد بطيرانه
وفتحته.
هو..
نعم هو..
هو..
نعم هو..
لا أدري
هل رددت على سلامه؟
هل رددت على سلامه؟
شعرتُ بأن يده
تمنعني من الكلام.
تمنعني من الكلام.
احتواني.
دفء غريب اعتراني.
دفء غريب اعتراني.
خجلت منه ومن جرأته.
رجعتُ
إلى أن ابتعدت عن مداه.
إلى أن ابتعدت عن مداه.
فرحتُ به
وبنجاتي من يديه.
تناقضٌ غريب..
عودي
لماذا تهربين مني.
أنا الحلم..
يا لروعة صوته
نعم إنه هو!!
أطلّتَ الغياب؟
لحظات..
لاح بعدها الصباح
وبدا نوره الوضاح.
وأطارتْ أشعة الشمس
حلم الأمس.
وما كان من همس.
ذلك الخيال الرائع
رافقني حلم بأكمله.
سأعود إلى حلمي
لربما عاد ذلك الطيف.
لربما عاد ذلك الطيف.
وأفتح الباب من جديد
لذلك الضيف.
سوزان عون
لذلك الضيف.
سوزان عون
اتألم من وجعكم انتم
ردحذفانا احمل في ذاكرتي كل اوجاع
المحبين والعاشقين..
يامن تلوعت من قصصكم
ارحموا بعضكم..
رووووووووووووووعه جداً
شكرا لك اخي حكيم على مرورك ..
ردحذفوسلمت يدك على كلماتك الجميلة
وشكرا لمرورك