Powered By Blogger

2012-06-16

كلما إشتقتُك

كلما اشتقتُك هززتُ ياسمينة
  الكلمات فتفوح عبير كلماتك

 الندية
إذا سكت الكلام
 بدأ بوح الصمت, الذي لا ينضب
 ذكرني الليل بطيفك
لله درك ما ألطفك 

كم أحسد النجمات


وكل من مر بقربك

قال لي: اكتبيني في سطور.

سأكتبك كما تراك


 عيني ويمليه قلبي

وقد كنت وستبقى


أنت كل الضمائر المتصل

والمنفصل والغائب

 والحاضر والمقدّر

وبأنك أغلى ما أملك وأحلى قدر


يكفي بأنك من جعلني أكتب وأبتسم


وأمد يدي وأمسك القمر.


سوزان


تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق