أدور في دنيا الحروف
أفتش عن منجم لم يمس..
أخشى أن أكتب
لك كلمات مستعملة، أو قديمة..
أُنقبُ تحت كل القاعدات السالفة والحاضرة..
أسرق النظر طويلا يمنة ويسرة..
أيها النجم الثاقب
أيها التاريخ الذي أسس في قلبي
حضارة خضراء ,تاريخها مسالم..
حروبها شوق وفرح وأغاني..
أستنجد بكل المعاجم
وأتوه في مراتب السمو
وأخشى السقوط..
أنت حلمي
وستبقى تاريخي القديم والمعاصر..
وكلما تاهت مني الحروف
عدت سريعا لذاكرة
خصبة لم تتصحر..
أنت معي كالأيام..
يوم معي ويوم ضدي..
متحف لوحاتي قد إمتلأت جدرانه..
وألواني لم تجف بعد..
أيها الفرح القادم
على ظهور جياد الشوق..
إقترب من قلب
قد إستعد ويرقص رقصة الإستقبال..
وعروس بثوب ذهبي قد حاكته
من خيوط أشعة الشمس،
وطرزته زهور البساتين..
حفل قد إكتمل الحضور فيه..
وعرش الكلمة لن تعتلي
إلا بقصيدة من عينيك، تشق
فيها عباب سماء الإبداع،
بلغة لن يقرأها غيري..
فأنا لا زلت أسيرة وحيك وزهرة إلهامك..
أنا الحرف الذي لن يموت
لأنني أرتوي من نهر حبك..
هذا الأفق قد تلون بلون تفضله
وها قلبي ينبض بدم جديد
وأنا لا زلت أقول لك من جديد
كم أنت آدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق