وفي المساء
أسرتني الذكرى
كتبت له أغنية
حروفها من سنا طلعته
ولحنها من شجوِ صوته
ورقصتُ على معزوفة
من حنيني إليه
معزوفة هادئة كبحر أزرقا
انتفض من غفوته
وإرتفعت الأمواج
كطير خرج من قفصه حديثا
شققتُ الليل بإسفين من شوق
وكسرت زجاج الغربة بماسة من عطره
خياله
ما فارقني
إنه يسكن ذاكرتي
يحتلها
وأنا سعيدة بهذا الاحتلال
لذا أنا أرتدي وعدكَ, سترة تقيني
برد الوحدة وزمهرير الرحيل
وألفُّ حول عنقي ذكرياتك الملونة كاللآلئ
وأقتبس من وجودك
ضياء , أنير به وحشة الليالي
وأرسم من ذكرى
حضورك, بسمةََ لا تخبو
وأناجي طيفك كوليد لا يهرم
أسعى لأكون
نجمة آسرة ,ترافقك أينما كنت
لأنك أنت هنا مقيم
في الحاضر والخيال
سوزان عون
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق