في ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
رسالة للإمام علي (ع)..
إمامي،
بماذا كنت تتوضأ عندما كنت تنوي
السكون واللقيا؟
بماذا كنت تتوضأ عندما كنت تنوي
السكون واللقيا؟
أين كنتَ تسجد عندما
حلقت بالروح عالياً،
وأين كنت تضع جبهتك؟
ماذا قرأتَ أول عروجك،
هل رتلتَ سورة الرحمن؟
علمني..
هل ذرفتَ عبرات الرهبة،
واقشعر رداء السفر؟
هل استقرَ بك المقام،
أم لا زلتَ في ارتقاء؟
حدثني،
هل ذلك المضيءُ في ليالِ اكتمالِ
القمر، محرابك؟
هل أنسام الجنان معك الآن،
وألقيت عليهم مني السلام؟
مولاي، قدّس الله روحك..
اشتقتُ ليدكَ الطاهرة، تبلسم بها جباهنا،
وتمسحُ بها على أيام باتت كالحة بعد غيابك.
نعم،
بعدكَ طعمُ الزمان مالحٌ بأمواجٍ عاتية،
والأيام تشتاقكَ كما أنا.
أقلق على أمة قاتلتكَ فربحتَ أنت،
وخسرتْ هي أمام سلطان صبرك،
وطهر قلبك،
ولا زالت هي في مكرها وخبثها.
مولاي علي،
قدس الله ترابك،
صدقني ما يئسنا..
فلازلنا نرتوي من ينبوع
حفرته أنت بيننا.
يغدقُ علينا من فيض الله
أنواراً وأمطاراً وبركات.
شددتَ به ظهرنا وعزمنا،
نملأ منه قُرَباً.
تُسعفنا ونسكبها ريحاناً طيباً،
على قلوب المشتتين.
ونعلّم الكون دورساً أبدية
في معنى الحرية.
سوزان عون
حلقت بالروح عالياً،
وأين كنت تضع جبهتك؟
ماذا قرأتَ أول عروجك،
هل رتلتَ سورة الرحمن؟
علمني..
هل ذرفتَ عبرات الرهبة،
واقشعر رداء السفر؟
هل استقرَ بك المقام،
أم لا زلتَ في ارتقاء؟
حدثني،
هل ذلك المضيءُ في ليالِ اكتمالِ
القمر، محرابك؟
هل أنسام الجنان معك الآن،
وألقيت عليهم مني السلام؟
مولاي، قدّس الله روحك..
اشتقتُ ليدكَ الطاهرة، تبلسم بها جباهنا،
وتمسحُ بها على أيام باتت كالحة بعد غيابك.
نعم،
بعدكَ طعمُ الزمان مالحٌ بأمواجٍ عاتية،
والأيام تشتاقكَ كما أنا.
أقلق على أمة قاتلتكَ فربحتَ أنت،
وخسرتْ هي أمام سلطان صبرك،
وطهر قلبك،
ولا زالت هي في مكرها وخبثها.
مولاي علي،
قدس الله ترابك،
صدقني ما يئسنا..
فلازلنا نرتوي من ينبوع
حفرته أنت بيننا.
يغدقُ علينا من فيض الله
أنواراً وأمطاراً وبركات.
شددتَ به ظهرنا وعزمنا،
نملأ منه قُرَباً.
تُسعفنا ونسكبها ريحاناً طيباً،
على قلوب المشتتين.
ونعلّم الكون دورساً أبدية
في معنى الحرية.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق