Powered By Blogger

2016-07-13

مُثْقَلَةٌ مُزنُ الأشواقِ





مُثْقَلَةٌ مُزنُ الأشواقِ
والوردُ تراقصَ
في حضنِ الصباح

ترانيمي من ألقٍ
أجملُ من توردِ
وجنَاتِ التفاح

صباحكَ مُتأنِقٌ
من وردٍ باسمٍ فواح
فيا كل كلي
بل أنفاسي وسُؤلي

ومع الناسِ اغترابي وهجري
ولكَ الوصالُ وكلّ توددي

كنْ معي لأكون
وإن لم أكن معكَ فمع من أكون؟

أسمو بك اقتراباً
واحترقُ ابتعاداً
كن معي ولي، لأكون أنا وارتقي.

سوزان عون

2016-07-11

لن يضير جذوري احتراق





 
أتكئ على مواسمي،


من جرائد وكتب وأوراق.



وأغفو في حلم،



فلن يضير جذوري احتراق،



أتقلّدُ المواسمَ كتاباً،



ذاكرتي أرض خصبة.


بحق دين الأنبياء

وكتبهم وعصا موسى،

سأهش بها على وجع حائر، 

يلتمسُ الطريق. 



الربيعُ ضائعٌ معي، دمعهُ سكيب.



أصنعُ من قصائدي وسائد عند التعب،



والشمسِ منبري..



وحقّ قلبي



الذي ينبضُ مسافات ودروب،



أن صلاتي عيون



تمجّد العرش.



وتغدق عبرات



كميزاب جارٍ.



وشواطئ الأرض



حضن أعمى.



أمسحُ عليه ليرتدَّ بصيرا.



لتقترب قطعان عطشى



من غدير النسيان.



وأهزأ من قمح



الأرض المسلوب.



وسنابله تلوك الزمن،



وما حملت بالحب.


سوزان عون


2016-07-09

وتسبحُ رسلُ الروحِ





أُيَمّمُ وجهي شطرَ
المغتربين عن عيني وهمْ نظري

أتوضأُ من ذكرى ما فارقتني
أرّقتني، ولها أنحني

يَسكُنُني حنينٌ
ويئنُ لهُ صدري

وتسبحُ رسلُ الروحِ
خلفَ من رحلوا

وتركوا عبيرَهم
كمجامِرِ عودٍ وبُخورٍ
تطرقُ أبواباً مواربةً
لم تُوصَدُ

 كسرتُ الخوفَ بأحرفٍ
تعرفُ كيفَ تصنعُ فنَّ اللقاءِ

وتضحكُ قوافلُ من عبيرٍ
وتُنَسّمُ كجسرٍ من ودادٍ

وتسبحُ الذكرى في يمٍّ
وأنا في واد.