أُيَمّمُ وجهي شطرَ
المغتربين عن عيني وهمْ نظري
أتوضأُ من ذكرى ما فارقتني
أرّقتني، ولها أنحني
يَسكُنُني حنينٌ
ويئنُ لهُ صدري
وتسبحُ رسلُ الروحِ
خلفَ من رحلوا
وتركوا عبيرَهم
كمجامِرِ عودٍ وبُخورٍ
تطرقُ أبواباً مواربةً
لم تُوصَدُ
كسرتُ الخوفَ بأحرفٍ
تعرفُ كيفَ تصنعُ فنَّ اللقاءِ
وتضحكُ قوافلُ من عبيرٍ
وتُنَسّمُ كجسرٍ من ودادٍ
وتُنَسّمُ كجسرٍ من ودادٍ
وتسبحُ الذكرى في يمٍّ
وأنا في واد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق