في صباحِ يومٍ حزينٍ رحلتَ..
تركتنا..
فأضنى القلبُ رحيلك والفراق
وانصبَ الدمعُ من المآقي
مجروحاً
دافقاً على الأوراق
رحلتَ بدون وداعٍ لنا،
تركتَ عيوننا لإطلالاتكَ
تنتظر فتشتاق
في العلمِ
أنتَ يا سيدنا قبلةُ صلاةٍ،
وريد حياة،
ولمثلكَ تشرأبُ الأعناق
محرابكَ سراجُ نورٍ وهدى،
مسيرة محبة وتقى،
بدرٌ تستنيرُ به الأحداق
أحزنكَ تفرقُ أممٍ،
حاربتْ جهالة قِمم..
وأخرجتهم بسعيٍ من الأنفاق
تركتَ لنا مصابيح وكنوز،
منهاج روح لنفوز..
كتبٌ وعلومٌ، هي الشهدُ والترياق
كنت تتألمُ عنّا،
أوجعك تفرقنا، فتسأل الله لنا،
دعمتَ خطواتنا، وأحزنكَ الإخفاق
شيّدتَ مدارس ومبرات
صروح نور وبينات
ومناهل علم ومعرفة وأخلاق
كنت لكلِّ يتيم أبا، حانياً يستمع،
ودعاءك بتوسل يرتفع،
وما شكوتَ من تعبٍ أو إرهاق
بعزمك وحدّت القلوب،
وبثبات أنرت الدروب،
وأحزنكَ الاختلاف والافتراق
برحيلك بكتكَ العيون،
اشتياقاً لوجهك الحنون،
وقلوبنا اليوم على فقدك في احتراق.
سوزان عون..
تركتَ عيوننا لإطلالاتكَ
تنتظر فتشتاق
في العلمِ
أنتَ يا سيدنا قبلةُ صلاةٍ،
وريد حياة،
ولمثلكَ تشرأبُ الأعناق
محرابكَ سراجُ نورٍ وهدى،
مسيرة محبة وتقى،
بدرٌ تستنيرُ به الأحداق
أحزنكَ تفرقُ أممٍ،
حاربتْ جهالة قِمم..
وأخرجتهم بسعيٍ من الأنفاق
تركتَ لنا مصابيح وكنوز،
منهاج روح لنفوز..
كتبٌ وعلومٌ، هي الشهدُ والترياق
كنت تتألمُ عنّا،
أوجعك تفرقنا، فتسأل الله لنا،
دعمتَ خطواتنا، وأحزنكَ الإخفاق
شيّدتَ مدارس ومبرات
صروح نور وبينات
ومناهل علم ومعرفة وأخلاق
كنت لكلِّ يتيم أبا، حانياً يستمع،
ودعاءك بتوسل يرتفع،
وما شكوتَ من تعبٍ أو إرهاق
بعزمك وحدّت القلوب،
وبثبات أنرت الدروب،
وأحزنكَ الاختلاف والافتراق
برحيلك بكتكَ العيون،
اشتياقاً لوجهك الحنون،
وقلوبنا اليوم على فقدك في احتراق.
سوزان عون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق