أفتشُ عن وجهي بين الوجوه،
عن ابتساماتٍ محَاصَرة.
عن طريقٍ يصلني بك،
يُحررُ قلبي من انتظاراتٍ خاسرة.
أنثرُ ما بيدي من حنينٍ،
ورداً
زهراً
لعلّك تعتنقَه،
فأزهو كفراشاتٍ ساهرة.
صبغتُ سطوري بعطرك،
وها كتبي اليوم إليكَ مسافرة.
حدّثني الصباح عنك:
اشتقتُكَ أيّها القابعُ هنا.
وقوافل من فرَاشٍ لن تحترق.
كلما دخلَ محرابي،
ازدادتْ عجائبُ دعواتي.
ضجيجُ مراكبي
روحٌ عادت للجسد, بحيرة
تعجُّ بالعجب,
تعجُّ بالعجب,
والموجاتُ صاخبة.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق