Powered By Blogger

2015-03-18

موت قصيدة


سأحترف الغياب
فاشهدوا 
على موت قصيدة.
جفّت دموع
 الليل.


 فلا شهب حمراء
ولا شعاب من ضياء.

قال: اكتبيني؟
فأجبت: ما اعتدت 
إلا على ما يفيض به 
وحيي و يأخذني بشراعٍ.
لا تحملني وزر الساكتين
 ففمي بات أخرساً.


وقيدي على أعتاب الانهزام.
ردّني أيها المغامر لأرضي,
فلم أرتو بعد من نيلها
 و لا من فراتها.

التربة قد عقدت قرآنها
 على جسدي تحسباً لموتي
 وأنا الأرض لا أتوه.

 أسكن في حنايا العاشقين
 بصمت القانعين
أيها الخوف، اسمع!!

 دربك ليست من هنا
فهنا مساكب الأمل تنبت 
و ترتوي من قلبي.
قلتُ: عِظني؟
فضحك عالياً

 وقال:
 أيّة عظة تنفع بعد!!

 أنتِ قصمت ظهر
 الصبر بأنشودة 
العائدين.
سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق