فاشهدوا
على موت قصيدة.
على موت قصيدة.
جفّت دموع
الليل.
فلا شهب حمراء
الليل.
فلا شهب حمراء
ولا شعاب من ضياء.
قال: اكتبيني؟
فأجبت: ما اعتدت
إلا على ما يفيض به
وحيي و يأخذني بشراعٍ.
إلا على ما يفيض به
وحيي و يأخذني بشراعٍ.
لا تحملني وزر الساكتين
ففمي بات أخرساً.
وقيدي على أعتاب الانهزام.
ففمي بات أخرساً.
وقيدي على أعتاب الانهزام.
ردّني أيها المغامر لأرضي,
فلم أرتو بعد من نيلها
و لا من فراتها.
و لا من فراتها.
التربة قد عقدت قرآنها
على جسدي تحسباً لموتي
وأنا الأرض لا أتوه.
أسكن في حنايا العاشقين
بصمت القانعين
على جسدي تحسباً لموتي
وأنا الأرض لا أتوه.
أسكن في حنايا العاشقين
بصمت القانعين
أيها الخوف، اسمع!!
دربك ليست من هنا
دربك ليست من هنا
فهنا مساكب الأمل تنبت
و ترتوي من قلبي.
و ترتوي من قلبي.
قلتُ: عِظني؟
فضحك عالياً
وقال:
أيّة عظة تنفع بعد!!
أنتِ قصمت ظهر
الصبر بأنشودة
العائدين.
وقال:
أيّة عظة تنفع بعد!!
أنتِ قصمت ظهر
الصبر بأنشودة
العائدين.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق