صوتك كالمطر
أيقظني
وبحباته غمرني
وللحياة أعادني
خذني بين أحرفك
ضمّني
فالغربة أنهكت
متني
وها أنا اليوم
أبرع بعزفي
ولحني
كتبتُ الشوق اسما
فأنتحب الفراق
وبحباته غمرني
وللحياة أعادني
خذني بين أحرفك
ضمّني
فالغربة أنهكت
متني
وها أنا اليوم
أبرع بعزفي
ولحني
كتبتُ الشوق اسما
فأنتحب الفراق
وزغرد اللقاء..
زرعتُ البسمة درباً
فأورق العمر فرحا..
أنتَ هديةُ الله
وبكَ تنسّم الصبحُ صفاء..
يا لعينيكِ..
يا لقدسِ مبسمكِ
عندما يُزهر الإشراق..
هاكِ درب النجوم موطناً
وهاكِ العمر هدية
فمن سنا أحرفكِ
تعودّتُ الضياء..
تعودّتُ الضياء..
هذه ورقة فيها
دوّنت حلمي..
دوّنت حلمي..
وسجلت فيها
اسمكِ واسمي..
اسمكِ واسمي..
عسى ربي بكِ يجمعني..
صليتُ ودعوتُ
أن يحفظكِ لي ربي..
ومن شوقي
كتبتُ الشوق عنوان لمحبتي
مع إنكِ كنتِ بقربي..
تبسّمتِ فأشرقت المحبة
بدونكِ ضاعت أحرفي
أنتِ من لأجلها كُتب العشق
ويكتبها الشعراء
بكل إجلال وحياء
أنتِ أحرف مصفوفة
بكل بهجة وإباء
وهذه هي زجاجة عطركِ
ِأعطّرُ غيابك
من نسيم أحبه
وأنثره كحلم ليلي
لم أنسه يا عطر أيامي
وسأطلبه كلما
دق الحنين أبواب قلبي
بكِ أرّختُ زماني
.وعراقةُ مكاني
اللوحة من رسوماتي
سوزان عون
أستراليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق