بُليتُ بغيابٍ متغطرس ٍ
والكأسُ مكسورٌ دَامِ
تَركْتُ للذكرى بعضُ شذاي
والجرحُ مُوغلٌ بِعِنَادِ
العينُ مُزْدانةٌ بِتصبّرٍ
تتقَصّدُ مُناهدةَ كلّ ماضِ
اصفحُ عنهُ مُلاطِفةً
وقَيظهُ قاسٍ حامِ
شِدةٌ وما بعد ضيقها، فرج
ولو أتتْ من أقربِ مدارِ
طاووسٌ مختالٌ والعَجب،
ريشهُ المذهّبِ من سِهامِ
وأكفّهِ حانية مُسَوّرة
لدمعٍ هَاملٍ في انسكابِ
لا تظلمي قلبي فالجوى
أشرق سناه بارتعادِ
أشرق سناه بارتعادِ
إن غابت القريحة فما ماتت
غيابٌ قسريّ، كَعُقدٍ في انفلاتِ
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق