تَقَاسَمْنا الأدوارَ
وسَكبنا الأوجاعَ أنهارا.
وسَكبنا الأوجاعَ أنهارا.
والخاتمةُ، جملة
وحيدة ممهورة بإعجاب،
وحيدة ممهورة بإعجاب،
سجلناها تذكارا.
والأنا نتقاذفها مسافرة
شرقا وغربا بيننا
ألتَفِتُ حولّ المسرح،
لا أجدُ إلا ثوبيّ المرقّع يدورُ حائرا.
أعصرُ ذاكرةً خاشعة،
فتسقط حلماً مرتبكا.
شرقا وغربا بيننا
ألتَفِتُ حولّ المسرح،
لا أجدُ إلا ثوبيّ المرقّع يدورُ حائرا.
أعصرُ ذاكرةً خاشعة،
فتسقط حلماً مرتبكا.
والصوت الآتي من بعيد
صدىً لخيال
بصوتهِ الخرافي
ما أجرأه.
أعبرُ بأوردتي كل أزقّة المدن
وصوتهُ ضحكات يتردد صداها.
ملائكيّةٌ أنا حتى بأجنحتي
المرتادة كل الربى.
الأفقُ من سديمٍ مذهبٍ
يتطاولُ على قلبي بأعجوبة.
ويح القلوب إنْ عمت.
قال:
لوّني حروفكِ بالاختصار
أتدري ..
هو دمي المسفوك
ربيعا بين كلّ سنيّ زماني هذا.
شكرا لكَ، لأنّكَ تسمعني،
والضوء مسمّر كشمسٍ استوائية.
أحملكَ خاطرةً في جعبتي،
فلا تفرغ صبري.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق