للحياة ثقافة، كالروح تماما، والبعضُ يغتالُ كلّ جمال في روحهِ، بالنظرة العنيفة السلبية للأمور.
عندما تُحبّ نفسك (لا أقصد الأنانية، بل شكر الله على منحنا فرصة العيش) ستحب الآخرين، وستتجنب أذيتهم.
أحبوا الله في محبتكم لخلقِه، وترجِموا ذلك الحبّ بِبثكم للفرح أينما كنتم.
أحبّوا أنفسكم وروحكم التي أبدع الله بصنعها، وخصّكم بها دون غيركم، واشكروه على نعمة الحياة، وعيشوا السعادة مع من حولكم.
طهّروا صدوركم من كل غلٍّ وأنانية وحقد وخبث.
حارِبوا جهل البعض، بفنكم ورقيكم وثقافتكم، ولا تقتلوا فطرة الله بالبغضاء والكراهية.
خلقنا الله مختلفين، وهو القادر على جعلنا فئة واحدة وعلى دين واحد.
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.
صدق الله العظيم [الحجرات:13]
فلم يذكر بأنه أكرم من هو أكثر عنفا وقتلا وسفكا للدماء، بل المقياس الحقيقي للأفضلية عند الله سبحانه وتعالى التقوى ومخافته في أنفسنا وفي غيرنا.
لكلّ واحد منّا كامل الحق بالحياة، ولا سلطة لأحد على حياة أحد، فلا يأخذ الروح إلا من خلقها.
كونوا إنسانيين في تعاملكم تسعدوا، خففوا من اقتباس الماضي ولصقه في أقوالكم وأفعالكم، بل كونوا أحرارا واقرأوا جيدا وخذوا خلاصات تُحصنكم من الجهل والتخلف المتداول عبر العصور.
هذه الصورة بأسفل النص أوجعت قلبي، فمتى الصحوة والسير إلى الأمام؟
ألا يكفينا ما نراهُ ونعيشه من حروب؟
ألا يكفينا نزاعات وقتل الأبرياء، والكثير الكثير من الكره والحقد المتوارث عبر التاريخ والسبب، هكذا كان الأجداد، فنحن يجب أن نسير على خطاهم.
قال تعالى:
فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَٰؤُلَاءِ ۚ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ ۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ (109) سورة هود
بدل أن تفتّشوا في الكتب عمن ماتوا ورحلوا وتعيشون الانفصام الإنساني، فتّشوا عن حلول تساعد في حفظ الإنسانية فينا وبيننا، فتشوا عن حلول لمشاكل الناس وهموهم.
كونوا دعاة سلام وخير بأقوالكم وأفعالكم.
عيشوا إنسانيتكم التي اختارها الله لكم، واحترموها وأحبوها.
الكلام لم ينته
لأن الوجع كبير والألم عميق.
ولكن أقول، بعض الحب يكفي..
سوزان عون
طهّروا صدوركم من كل غلٍّ وأنانية وحقد وخبث.
حارِبوا جهل البعض، بفنكم ورقيكم وثقافتكم، ولا تقتلوا فطرة الله بالبغضاء والكراهية.
خلقنا الله مختلفين، وهو القادر على جعلنا فئة واحدة وعلى دين واحد.
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.
صدق الله العظيم [الحجرات:13]
فلم يذكر بأنه أكرم من هو أكثر عنفا وقتلا وسفكا للدماء، بل المقياس الحقيقي للأفضلية عند الله سبحانه وتعالى التقوى ومخافته في أنفسنا وفي غيرنا.
لكلّ واحد منّا كامل الحق بالحياة، ولا سلطة لأحد على حياة أحد، فلا يأخذ الروح إلا من خلقها.
كونوا إنسانيين في تعاملكم تسعدوا، خففوا من اقتباس الماضي ولصقه في أقوالكم وأفعالكم، بل كونوا أحرارا واقرأوا جيدا وخذوا خلاصات تُحصنكم من الجهل والتخلف المتداول عبر العصور.
هذه الصورة بأسفل النص أوجعت قلبي، فمتى الصحوة والسير إلى الأمام؟
ألا يكفينا ما نراهُ ونعيشه من حروب؟
ألا يكفينا نزاعات وقتل الأبرياء، والكثير الكثير من الكره والحقد المتوارث عبر التاريخ والسبب، هكذا كان الأجداد، فنحن يجب أن نسير على خطاهم.
قال تعالى:
فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَٰؤُلَاءِ ۚ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ ۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ (109) سورة هود
بدل أن تفتّشوا في الكتب عمن ماتوا ورحلوا وتعيشون الانفصام الإنساني، فتّشوا عن حلول تساعد في حفظ الإنسانية فينا وبيننا، فتشوا عن حلول لمشاكل الناس وهموهم.
كونوا دعاة سلام وخير بأقوالكم وأفعالكم.
عيشوا إنسانيتكم التي اختارها الله لكم، واحترموها وأحبوها.
الكلام لم ينته
لأن الوجع كبير والألم عميق.
ولكن أقول، بعض الحب يكفي..
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق