فقد اعتدتُ أن أغيب
في حنايا الشوق
واستعار اللهيب
ولطالما رفّ القلب باسمكِ
حتى باتت كل نبضة تهمس بكِ
ومع كل شهقة كانت تُغّيبْ قلبي
ومع كل شهقة كانت تُغّيبْ قلبي
لمَ البسمة تختبئ
خلف الغيوم,
لمَ المسافات
تكبر بيننا ما بين يقظة ونوم
والغربة يزداد طعمها؟
من أعاتب
وعلى من أضع اللوم؟
غريبة أفكاري!!
وعيناي تعبت
من وجوه ومن ألوان
تلبسها كل يوم.
سوزان عون
سوزان عون