Powered By Blogger

2014-05-29

لن أغني له بخشوع



أرفعُ أقلامي بتؤدةٍ و رويّة
أفردُ كل أوراقي كسهلٍ

لم تمسّه محاريث المواسم
متشعبةٌ أفكاري كشجرة
ضربها الخريف باكرا




صدري يدور تعبا
فالدخان عظيمٌ وزهوري عطشى




وقبائل من وحي تفترش
صحراء العمر، تنصب خياما وتوقد نارا
قد أنهكها الانتظار




هذا الحداء جارح كصقر مغلق العينين
أين أجد لك سماءا لتبصر,
وكل الكثبان ترتفع وأعمتْ بصيرة قصائدي؟
فتنوح كطير حاصره الليل

والقمر، ذلك المسكين لا حياة له بلا قلبي


لن أغني له بخشوع بعد اليوم
فعقارب ساعته تدور يسارا


ومشعلي بيميني.



سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق