Powered By Blogger

2014-03-27

رسالة للإمام الخميني



بماذا كنت تتوضأ عندما كنت تنوي السكون واللقيا؟
أين كنت تسجد عندما كنت تحلق بالروح عاليا،
وأين كنت تضع جبهتك؟
ماذا قرأت أول عروجك؟
وهل ذرفت عبرات الرهبة واقشعر رداء السفر؟
هل استقر بك المقام أم لازلت في ارتقاء؟
هل ذلك المضيء في ليالِ انقطاع القمر محرابك؟
هل التقيت بأنسام الجنان، وألقيت عليهم السلام؟

مولاي، قدّس الله روحك
اشتقتُ يدكَ الطاهرة تلوح لنا بها
وتمسح بها على أيام باتت كالحة بعد غيابك.
بعدك، طعم الزمان مالح بأمواج عاتية.
نقلق على أمة قاتلتكَ فربحتَ أنت،  وخسرتْ هي أمام سلطان صبرك، ولا زالت في مكرها وخبثها.

مولاي قدس الله ترابك 
صدقني ما يئسنا..
فلا زلنا نرتوي من ينبوع حفرته أنت بيننا، يغدق علينا من فيض الله أنوارا وبركات.
شددت بها ظهرنا وعزمنا.

نملأ منه قُرَبا،  تسعفنا ونسكب منها ريحانا طيبا على قلوب المشتتين.
سيدي, كم نحتاج اليوم لثورتك.

سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق