يا من إليك سنين
العمر ترتحِلُ
وبك عيون الغد
والأمس تكتحلُ
في حديثكَ
همسَاتُ الليلِ
على العمرِ كلهُ ينسكِبُ
ومناجاةٌ في الصّباحِ
ولونٌ نادرٌ يُلوّنُ السّماءَ
بها ويرحّبُ
يوسفيُّ الملامح
عن عينيّ, يحتجِبُ
حروفهُ تُقرأ
بعيونِِ
غير عيوننا
وترتقبُ
وتهمِسُهَا شفاهٌ
غيرُ شِفَاهِنا
من حسنها تحترقُ
ومن هنا أُناديه
وفيه أتأمّلُ
وأجمل القصائد
إليه أكتتبُ
تقرأهُ عيون المتوددين
وفيه تتأملُ
وتنطِقُهُ شِفاهُ المحظوظين
ولِمَبْسَهِ تَضحكُ
ومنهم من به
يفكر ويحلمُ
كالكواكب السيّارة
منه تقترِبُ
دعْ النّجومَ تُعانق الشّمس
و الأمل يفردُ الإشراقَ
على همهماتِِ هدّها التّعبُ
والليلُ
وآهِِ من حديثِِ
طيب , منها ينسكبُ
والنّور يطرُدُ ظُلْمَةَ الأفُق
العمر ترتحِلُ
وبك عيون الغد
والأمس تكتحلُ
في حديثكَ
همسَاتُ الليلِ
على العمرِ كلهُ ينسكِبُ
ومناجاةٌ في الصّباحِ
ولونٌ نادرٌ يُلوّنُ السّماءَ
بها ويرحّبُ
يوسفيُّ الملامح
عن عينيّ, يحتجِبُ
حروفهُ تُقرأ
بعيونِِ
غير عيوننا
وترتقبُ
وتهمِسُهَا شفاهٌ
غيرُ شِفَاهِنا
من حسنها تحترقُ
ومن هنا أُناديه
وفيه أتأمّلُ
وأجمل القصائد
إليه أكتتبُ
تقرأهُ عيون المتوددين
وفيه تتأملُ
وتنطِقُهُ شِفاهُ المحظوظين
ولِمَبْسَهِ تَضحكُ
ومنهم من به
يفكر ويحلمُ
كالكواكب السيّارة
منه تقترِبُ
دعْ النّجومَ تُعانق الشّمس
و الأمل يفردُ الإشراقَ
على همهماتِِ هدّها التّعبُ
والليلُ
وآهِِ من حديثِِ
طيب , منها ينسكبُ
والنّور يطرُدُ ظُلْمَةَ الأفُق
و يُسوّرُ الفرحَ بسورِ
ليس ينهدِم
ليس ينهدِم
أناجيه أنا كالطير
فيخشى مني ويغتربُ
فيخشى مني ويغتربُ
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق