لماذا
نبذخ ونشتري أغلى الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الاتصال ووسائل التواصل ،
إذا لم يكن هدفنا توطيد العلاقات الاجتماعية والأسرية والصداقات؟
رغم كل التقنيات الحديثة والتطور، ورغم كل وسائل الإتصال التي ربطت الشرق بالغرب، والشمال بالجنوب.
رغم كل تطور أجهزتنا الخلوية أو الموبايلات كما نقول حاليا، ورغم مجانية وسائل الإتصال المستخدمة فيها، صوت وصورة.
رغم إننا أصبحنا ب لايك نعبر عن اعجابنا وبكلمة نعبر عن رأينا أو حتى بوضع وجه ضاحك أو وجه عبوس.
رغم كل ذلك، لازلنا نعاني من انعدام صلة الرحم والقربى.
حتى الابن ما عاد يتذكر والديه، و الأخ ما عاد يتذكر إخوته.
الجميع منشغل لأنه يود أن ينشغل ليفر من واجبه تجاه أهله وأصدقائه.
فمن يشتاق لإنسان أو يحبه، سيخبره بأي طريقة.
ولن يخسر اذا تذكره بحرف أو وجه ضاحك أو وردة كما هو متداول في الرسائل هذه الأيام.
رزق الله على أيام الألفة، والمودة والاحترام.
فهل نقول وداعا لزمن الطيبة والصفاء والواجبات وعلى الصلات الجميلة التي كانت تربط الناس بعضها ببعض؟
سوزان عون
رغم كل التقنيات الحديثة والتطور، ورغم كل وسائل الإتصال التي ربطت الشرق بالغرب، والشمال بالجنوب.
رغم كل تطور أجهزتنا الخلوية أو الموبايلات كما نقول حاليا، ورغم مجانية وسائل الإتصال المستخدمة فيها، صوت وصورة.
رغم إننا أصبحنا ب لايك نعبر عن اعجابنا وبكلمة نعبر عن رأينا أو حتى بوضع وجه ضاحك أو وجه عبوس.
رغم كل ذلك، لازلنا نعاني من انعدام صلة الرحم والقربى.
حتى الابن ما عاد يتذكر والديه، و الأخ ما عاد يتذكر إخوته.
الجميع منشغل لأنه يود أن ينشغل ليفر من واجبه تجاه أهله وأصدقائه.
فمن يشتاق لإنسان أو يحبه، سيخبره بأي طريقة.
ولن يخسر اذا تذكره بحرف أو وجه ضاحك أو وردة كما هو متداول في الرسائل هذه الأيام.
رزق الله على أيام الألفة، والمودة والاحترام.
فهل نقول وداعا لزمن الطيبة والصفاء والواجبات وعلى الصلات الجميلة التي كانت تربط الناس بعضها ببعض؟
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق