غادرتني الأفكار تطوف شوارع الذكريات، أرعبتها ظلمة الغربة في بعض قراها.
فعادت تتوق لضياء الأوفياء.
فأشعلت لها قناديل محبة لا يخبو نورها. آيات محكمات.
فتيلها جذوة من إيمان و وفاء وصدق، ومحبة.
فلا غربة إلا في قلوب قد بَعُدَ ميزان إيمانها.
وانكسر حجر تقواها.
تدور كرحى قديمة بالية بلا دعامة تقيّم مسارها.
فسلام الله على قلبها
وسلام الله على الآمنين.
رباه
الرحمة أيها النور العظيم.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق