Powered By Blogger

2013-01-14

قصائدي وسكوني وغيابك


قصائدي وسكوني وغيابك
وحروف مُسْمرة
 وابتسامة ساحرة
وعناق لليل والفجر
 فيبزغ العمر المسافر
أنا كنت أنا
 من قبل أن تحتويني
 يد الهواية.

أوقفني نسيم,
 طرق أبواب العقل
 وأصوات من أبواق الانتصار.

 كنتُ لجّة في بحر الإلهام
 فأسكتتني مرافئ من نور.

سألني يوما: أين كنتِ قبلي؟
فاختصرت: لم أكن.

وليدة الحين أنا.

 وسنوات عمري لم يخطها
 تاريخ ولا احتواها تقويم.


ألا تخافين النسيان؟
كنت أخافه قبلك.

أما اليوم فأنا في
 رحيل دائم إليك ، فاذكرني.

سوزان عون
تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق