Powered By Blogger

2013-01-05

عذرا أيها المسافر


كلما كلمته، يسألني: من أنتِ
و أنا أيضا أحتار بماذا أُجيب.
تقف الابتسامات عالقة في حنجرة الزمن, مصدرة حشرجة.
أغفو على صوت حان بعيد.
 أحلم أن يقترب فيصمني و يكسر صمتي و يضمني.
في حلمي هناك شرفات بلا أعمدة
و بيوت بلا سقوف ، ورغم كل ذلك، يبقى الحلم جميلا. 
حتى مدفأة القلب بلا نار أو دخان, ومع ذلك القلب سعيد و دافئ.
نرى الحلم كأنه بساط أزرق أزرق طويل وجميل.
 و نظل نطلب النوم لنحلم.

سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق