Powered By Blogger

2012-07-22

يا معذبي

تلك الأمنية العنيدة
وتلك الأحلام الشريدة
واغوثاه من وثاق
 حريريّ وردي، ربط أوردتي وقلبي
وماذا تبقى بعد يا ترى؟
تبقّى الطريق إليكَ يا معذبي
وعيونك التي ترمقني
نظراتها تؤرقني
وفراشة الحب الجميلة
أسكنتها عيني
آه منها كم تسامرني
وأمرّ على سلسبيل حبك
فيتطاير منه رذاذ منعش
دائماً بك يذكرني
ودمعة رقراقة
ووردة جورية لونت بها خدي
يا ترى ماذا عنك؟
ألا تخبرني؟
سوزان عون

هناك 3 تعليقات:

  1. قصيدة رقيقة
    ومناجاه رقيقة
    رائعة رغم الشجن

    تحياتى أستاذتى وأختى العزيزة

    ردحذف
  2. الشكر الكبير للأستاذ سعيد على مروره البهي , دمت وعشت أيها القدير

    ردحذف
  3. اعتدنا على سلسبيل المعنى وندي الكلمات وسيل التعبير الرائع

    ردحذف