وأسعى نحو قلبك
كفراشة شدّها النور والاحتراق
أرنو إلى الحنين والشوق
الذي أصابني بغيابك
وأمرر يدي على سنابل
نمت من صبر
وأينعت من هوى
ألمسها كقلب غمره
فنما
يتضرع للأرض
خصوبة ومواسم
وتأرجحه النسائم
تميل به كدخان
لربيع فاخر
خذ من يدي حفنة من حب
خذ معه أريجا لا ينضب
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق