Powered By Blogger

2012-07-04

سميتكَ قدري

حولتني طفلة في ساعة حلم..
فها قارب الحب يرسو بجانبي
وشمس اللقاء لا زالت تلمع في عيني
وأنا أتأمل حروفك التي نقشتها لي
بعود من عطر
ومسك
وآثار أقدامك لازالت منغرسة
في رمال من ذهب..
شبكتُ الأماني بجانب عيني
وأمَلّتُ رأسي إلى حاضر سعيد..
حلمتُ
ثم تأملتُ
رأيت وشاحا من ألم يلف كل الماضي
إلا ذكراك..
وأحضن رمالا لامست شواطئ
الأحبة وأرهقتها الغربة..
وأسامر البحر كحورية
لفظتها بحور الوجع
على شواطئ الأماني
ففاض الأمل قنديلا
داميا في كبد السماء..
وأحمرت القلوب شوقا..
وآهات مرسومة على
موج يعلو ويعلو
يثير زبدا قانيا..
يا ليت بقائي وأنا راكعة يطول..
لم تؤلمني إلا عيوني التي
تفيض بعدا إلى ما وراء المجهول..
لذا سميّتُكَ قدري وأنت كذلك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق