Powered By Blogger

2012-04-18

ما عُدتُ أهوى

 وغيابكَ، كسر زجاجة الشوق، فجرحني الحنين إليك..

ما عُدتُ أهوى الإنتظار

ولا صوغ الأحرف أو الكلمات
ولا العتاب
ما عدتُ أهوى السفر
ولا الإرتحال
حتى زجاجة العطر ضاعت
تاهت
وتناثر شوقها بين النسمات
و الحروف
تتأوه بصمت ودموع
غيرتها الأيام
وطبعت على جبينها قبلة الوداع
أيها العمر،مسكين أنت
تصدق وتؤمن بكل الانفاس
حتى التي غرقت
أو إنكسرت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق