عندما أكتب، أنسى أن الأرض صامتة والنجوم بعيدة
وأرى القمر يضحك ، بدرا سعيدا
أعود إلى البداية كلما قررت الرحيل
أعود إلى نقطة الأماني والحنين
أسمع رفرفات فراشة يكاد يحرقها الضوء
وابتسم لصوت لا يفارق ذاكرتي
أعتب على الأرض والجبال والمسافات
أطويها في الحلم
وأحلق
أحلق عاليا
كطير أدمن السفر
وأحزنه السكون
أيها الحلم، أنا بين الغيوم
أنا رفيقة الضياء
والأمل
وأسمع الغيمات تقهقه، كأنه قد أصابها مسٌّ
وعندما يأتي الليل، أشعر بالصفاء يحضن الكون
كحضورك
ففيه تنقلب كل الموازين
فلا الليل ليل ولا النهار نهار
أنه الفرح الذي يغمر حتى أنفاسي.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق