Powered By Blogger

2014-09-24

أيها العابرُ بالذكرى



أيها العابرُ بالذكرى مثلي،

وتطرقُ بيد الحنينِ أبوابَ الغُيّاب.



منْ بالدار؟

ومن خلف الأبواب؟


ألا من مجيبٍ يردُ عليّ الجواب؟


أنا ما تركتُ الأماكن،
وما فارقتني سيرة الأحباب.



أتعودُ يوما،
وأفتحُ مدوناتي، وأقرأُ لهم كلّ كتاب؟



أثارتْ الذكرى شجوني،

فأحزنتْ صوتي، فَطَهّرَ الدمعُ الخِطاب.



اللهم يا عظيم، إني آمنتُ بكَ

يا مسبب الأسباب.



ارحم ضعفي وارحم من

سبقني وترفّق معهم بالحساب.


الصورة من صفحة فضيلة الشيخ الفاضل




سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق