Powered By Blogger

2014-09-25

فراشة

 
دمي من حبرٍ، أتنفسُ الحروف.

وأكره من الكلمات،
ربما بالغد، أو عندما، أو سوف.


آتية من زمان بعيد،
والوحي عندي مبتسم بلا خوف.


فراشتي 
كانت تُزهرُ كما صباحي،
فيتورد الصباح. 


تأنسُ الروحُ بها
من بعد تِيه، فأرتاح.


هي كلّ بشاشة، والطهر
في كفها كالمصباح. 


لونها محبة وفيض عطر،
وزهر لوز وتفاح. 


سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق