هذه الغيمة المتمردة، كأسٌ من دمعي
حلقّت بعيدا، بعد أن سرقته مني.
عودي بالله عليكِ، ردّي إليّ جنوني
حلقّت بعيدا، بعد أن سرقته مني.
عودي بالله عليكِ، ردّي إليّ جنوني
إن أمطرتْ، ستفيض بيادركَ تأسفا.
فهل تذكر كم وكم أبرقت يدي
وهي تمسح التعب عن جبين القصيدة؟
ستذكر كل نياشيني
التي علقْتُها على جدران الوحي.
وراحة يدي آلمها الدوران
مع رحى البيادر والغلال.
وهذا الزغب الذي نما على جرحي
سأحلّق به رغماً عن أنف عصيانك.
تتساقط حولي كشهب رمادية
لفظها بركان متورم.
يشتهي حصاداً فائضا.
ومواسم الأرض
نمت من خطوط كفي
التي عجزت أن تقرأها.
طالت أظافر صوتي،
سيصلك جرح أغانيه
مع كل حلول لشتاء عنيد.
التي علقْتُها على جدران الوحي.
وراحة يدي آلمها الدوران
مع رحى البيادر والغلال.
وهذا الزغب الذي نما على جرحي
سأحلّق به رغماً عن أنف عصيانك.
تتساقط حولي كشهب رمادية
لفظها بركان متورم.
يشتهي حصاداً فائضا.
ومواسم الأرض
نمت من خطوط كفي
التي عجزت أن تقرأها.
طالت أظافر صوتي،
سيصلك جرح أغانيه
مع كل حلول لشتاء عنيد.
لا أريد السكون في هوائي.
كم قارعتُ الليل بوجهي هذا وجالستُ
كل أرواح النجمات الثاكلات.
من أيّ الدروب آتيك فتحاصر؟
هاربٌ أنتَ قد عزمت على الاندثار.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق