الطفلة التي تسكن حنايا ذاكرتي،
ما كبرت بعد.
ما كبرت بعد.
يا أيتها الريح،
كوني رحيمة بحلم يكاد أن يتنفس.
كوني رحيمة بحلم يكاد أن يتنفس.
من خشب الأفول،
سأصنع قارباً لأعود،
يخترق صحراء الزمن المقفرة.
سأصنع قارباً لأعود،
يخترق صحراء الزمن المقفرة.
ويرسو هناك من جديد،
في قلبك.
في قلبك.
وأصبح بعدها،
عطر لباقة ورد.
أو زهور برية،
تتزين الحقول بها.
عطر لباقة ورد.
أو زهور برية،
تتزين الحقول بها.
أو يجمعها المحبون
عند اللقاء.
عند اللقاء.
غريبٌ كيف تتوارى سحب كلماتي
خلف جبال صمتكَ.
خلف جبال صمتكَ.
يبددها هطول المطر.
إغفاءة صغيرةٌ على كتِف النسيان،
حافز لي، لأبدأ من جديد.
حافز لي، لأبدأ من جديد.
أتركُ لنفسي مساحة بيضاء
لا أعكر صفوها بصراخ الزمان.
قلمي لا يعرف الصمت مطلقا،
بل هدنة قصيرة ويعاود الانطلاق.
بل هدنة قصيرة ويعاود الانطلاق.
يتسابق مع أحلامي،
فاسمع صوت تنفسه يتصاعد.
فاسمع صوت تنفسه يتصاعد.
فكري يقتبس من الحرية
همسات أدونها أنا على جبين
الحضور تحتها اسمي.
همسات أدونها أنا على جبين
الحضور تحتها اسمي.
تتساقطُ همساتكُ كالشهبِ
على مُخيّلتي، تُنير أروقة مجهولة.
على مُخيّلتي، تُنير أروقة مجهولة.
فألتقطها وأرُصّها
كنجوم المساء.
كنجوم المساء.
أدورُ حولها كطاحونة قديمة،
بطيئة،
لأرى المشهد مكتملا.
بطيئة،
لأرى المشهد مكتملا.
أسألكَ: ماذا سأفعلُ إذا
غادرتَ فضائي؟
غادرتَ فضائي؟
دربكَ هنا متوجٌ
يتألقُ كدربِِ،
كان أجدادي يهتدون به.
يتألقُ كدربِِ،
كان أجدادي يهتدون به.
باختصار شديد،
ما أروعك.
ما أروعك.
لا تتكهن،
كلماتي هذه لك وحدك.
كلماتي هذه لك وحدك.
تستحقها فعلاً،
فلا تسألني
عن قصيدة خاصة بك.
عن قصيدة خاصة بك.
فأنتَ قصائدي
التي في بالي،
ولو لم أكتبها بعد.
يكفيني بأنك فكرتها
وكل همزة وضمة فيها.
التي في بالي،
ولو لم أكتبها بعد.
يكفيني بأنك فكرتها
وكل همزة وضمة فيها.
مُغَادِرَةٌ أنا إلى
حيثُ أنتَ لأكون.
حيثُ أنتَ لأكون.
فلماذا كلما صممتُ على الرحيل،
أعودُ إليك بشوقِِ أكبر؟
أعودُ إليك بشوقِِ أكبر؟
أو لربما أنتَ (أنا الضائعة)
هناك في حنايا صدرك!!
هناك في حنايا صدرك!!
وصوتكَ إغفاءةٌ سريعةٌ
بين تويجات الفرح.
بين تويجات الفرح.
يا لياسمينة
الشوق المزهرة!!
الشوق المزهرة!!
ها الروح عادت أدراجها،
تتنفس الصعداء.
تتنفس الصعداء.
فكلماتي اليوم
مبتكرة، فشكراً لك.
مبتكرة، فشكراً لك.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق