Powered By Blogger

2015-12-23

نافذة الشغف مشرّعة



عند غيابكَ أو حضوركَ
تتقمّصكَ أشعاري.

فنارُ المحبين
من بردٍ وسلام.

تسرقُ ملامحي باشتياق،
فأبدو كخريفٍ وحيد.

ينهمرُ صوتي بخربشاتٍ،
كحفنةٍ من ورق.

تحملهُ موجاتٍ مهاجراتٍ
إلى كلّ صوب في قلبك.

واليوم أُعيركُ رأسي،
 فهل فكرّتَ عني قليلا؟

سأتركُ نافذة الشغف مشرّعة،
عسى أن أبعثُ حيّة.

 أُقاسمكَ الفرح
فتستفرد به، سأشكوك للمطر.

 قال لي يوماً:
سأكتبكِ قصيدة، فتُجملين معانيها.

وسأردُ لكَ القصيدة قصيدتين.

عند غيابكَ،
أسْتَرّقُ السمع عليكَ بأحلامي.

أتدري..
ما غادرتني قط.
كنتَ معي حاضراً في كل
 حلم وخطوة.

ومحاصرة بين فكيّ الانتظار،
فما فارقني طيفكَ.

أقلقني حضوركَ المفاجئ
كما يتعبني غيابكَ..

 بدونكَ حروفي غريبة في نظري،
لا أجد فكرتي فيها.

 كأنّ النسيم صنعكَ والعطر.

 سوزان عون





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق