اكتبني حرفاً لا تكسره الأيام
ارسم ملامحي التي غيبتها سنوات الإغتراب
ولا تباعد بين حروفها
ما أظلمها
كسرت كؤوس اللقاء
أتهيب المغيب والسفر
وأنا التي اعتادت الرحيل كل ثانية من عمري المهاجر إليك
وكيف لا نلتمس هذا المكان
والشمس تقبع بين غيماته؟
يا شمس اسمعي حديثنا ولا تقلقي أو تصمتي
ضميني مع ضيائكِ واحرقي أصابع الوجع
بتُ أكره نقاط النهايات
أترك جملي بلا نقطة وبلا سكون
سكرات القبل المزروعة على درب الراقصين تشير نحو الأفق
دخان أبيض يتصاعد
يحرق سطور العتب
لا تنتظروا الفرج
بل اصنعوه من العدم
ودالية التاريخ محملة بمواسم بعناقيد صفراء
مسكينة أنا إذا مات الوحي في قلبي
ساعتها كل جدران الصراخ بلا صدى
أصحو قبل الفجر لأرتل للغد ليأتي
أسألك: ألا أستحق؟
سوزانيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق