ها هي الأيام تتسابق لتقف
على أعتاب خط نهاية هذا العام قريبا.
على أعتاب خط نهاية هذا العام قريبا.
سترحل سنة من عمرنا
فيها الكثير من الذكريات.
بحلوها ومرّها، المهم رحلت،
ونحن فيها الخاسرون.
خاسرون، لأننا خسرنا سنة
من رزنامة هذا العمر.
فيها الكثير من الذكريات.
بحلوها ومرّها، المهم رحلت،
ونحن فيها الخاسرون.
خاسرون، لأننا خسرنا سنة
من رزنامة هذا العمر.
خاسرون لأن الحياة جميلة، فقمنا بتشويهها
بمشاكلنا واختلافاتنا وحروبنا
التي لا تنتهي وجرائمنا الكبيرة بحق الانسانية.
المهم تعلمنا وحفظنا
فيها الكثير وتناسينا الكثير.
التي لا تنتهي وجرائمنا الكبيرة بحق الانسانية.
المهم تعلمنا وحفظنا
فيها الكثير وتناسينا الكثير.
تعرفنا على
أشخاص أحببناهم، وآخرين تمنينا لو لم نلتقِ بهم أو حتى نسمع بهم.
تأذينا منهم
وتعلمنا أنّ في الحياة دورس وعبر.
لا يهم، فلن نقف أمام تلك المحطات طويلا.
تأذينا منهم
وتعلمنا أنّ في الحياة دورس وعبر.
لا يهم، فلن نقف أمام تلك المحطات طويلا.
استمر القطار بالإنطلاق إلى محطات أخرى،
جميلة ورقيقة.
فيها صنوف من البشر، ما وجدنا أجمل من قلوبهم، علينا دائماً أن نشكر الله على وجودهم معنا.
أنا من ناحيتي لن أنسى هؤلاء الملائكة (الذين وجدوا على صورة بشر) أبدا.
لهم مني كل الشكر والتقدير.
أرفع الدعاء لرب الأرض والسماء، أن يكلل خواتيم أعمالنا بالرضا والرحمة والمغفرة.
فعذراً من الذين أخطأت بحقهم،
وأرجو منهم السماح..
فلنكن دوما على أهبة الإستعداد قبل الرحيل،
أطال الله بأعماركم أحبتي، دمتم بود.
سوزان عون
سيدني أستراليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق