Powered By Blogger

2017-01-01

همسات من ود وعتب



تقفُ الكلماتُ على سواحلِ ذاكرتي،
أدفَعُها لتنطلق.


تعودُ إلى أوراقي مسرعة،
كطفلٍ لم يبلغِ الحُلم.


وسط صخورِ الزمنِ،
ينبتُ برعم صغير. 


يلوّنُ مساحاتٍ شاسعة،
ينبِضُ مُلوّحا بأمل جديد.


كمْ يحمل هذا الرأس
من أنباء،
لا أعرف أين يدفنها؟


قاسيةٌ تلكَ المراحل،
وأحياناً مبالغ فيها..


باقة من عنفوان،
تُعانق الروح..


يرسمُ العمر أحلاماً،
كمْ من المراتِ غادرنا 

قبل أن يفطم؟ 

يُخبّرُ عن أشياءٍ قد تقعُ،
يتعلّقُ بأشياءٍ تُرديهِ ساعة ألم. 


يدورُ بذراعِ ساقيةٍ
من قصبٍ أو ذهب.


تجري حولهُ
همسات من ودٍ و عتب.


وُعودٌ وقَسمٌ وعيونٌ حائرة،
اقتسمتْ جدراناً خشبيةً،
ملونة نارية.. 


يعزفُ كآلةٍ من جنون،
يروضنا بِقصص وألغاز.. 


رواياتٌ جميلةٌ لم تَمتْ،
يترددُ صداها..


دعكَ من وداعٍ فقير،
لا تبالغْ أيُّها القلبُ تقدير الأمور. 


اضحك..
ابتسم..
الشفاه بِدُون الفرح كالحة.


أحلمُ بيومٍ أعودُ فيه إلى الماضي،
أخطِفَ نظرةً سريعةً وأعود. 


أهشُ على قُطعانِ الأسى،
بعصا من جَلد.


الأمنياتُ وإنْ مضى زمنُ تحقيقِ بِعضِها،
تحررتْ من عُبوديةِ التنفيذ.


الآتي أجمل.


سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق