رغماََ عن الريح سأتْبَعُكَ
ولو زغردتْ
خارج أسواري
أُسيّجُ التاريخ بأعطاف همسِِ
فما كتبتُ القصيد
لأفشي أسراري
أشعرُ بغربة
عند غيابك
كأنّ الريح تعصفُ بأستاري
تحطم نوافذ الشوق
كفّ عني ارتحالك, وعد لمساري
كلمّني بلغة أعرفها
اكسرْ رهبة الصمت بيننا
دع كل أوتار السماء
تعزف
استئثاري
أراك
فريدا كأبعد غيمة وقريب
حتى جاوزت انصهاري
بدونك تزداد غربتي
كأنني وحيدة
يا عزيّ وافتخاري
دمعتي تتأرجح بين صوتي
وعقلي
مزقْ شباك الوحدة
التي تلف قلبي
ردنيّ إلى نفسي
فإليك يكون فراري
حنانك
كسر جليد أيامي بمودة
و بحب ناري
كلماتك استقرت
في ذاكرتي
مذ كلمتني
بعثرتني ثم جمعتني
لِتعْبُر إلى صميم إحساسِِ
طَفتْ عليه سفن أشعاري
أتوجه إليك كلما
غابت البسمة عن قلبي
لا أكون حزينة معك.
بَعدك.. أعلن افتقادي
لا زلتَ ذلك القابض على قلب
الحروف
النابض في قصائدي
ألتفت لعلي أراك
عن يميني ويساري
عن يميني ويساري
وتبقى الحيرة تسكن
كل زوايا مملكتي
تتنفس شمساً بعيدة وتلد
أقمارا بهية الأفكارِ.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق