ولو مُتُّ مئة مرة
فَلِقصيدتي وجه
آخر يعرفه
آخر يعرفه
يَغْرقُ بالخضرة
نتشابه في الإغتراب
ونتقارب بالفكرة
أحاصر زلات الماضي
بين دفتي صراع
بين دفتي صراع
وأنجو بحكمة كلما
علا الصراخ
علا الصراخ
والأرض تحتي لا تميد
مغلقة في وجهي
كل الأنفاق
والمفتاح بيده
كل الأنفاق
والمفتاح بيده
دهاليز من عتمة وليل
وكل الأفق يعلوه الصدأ
أعزلُ مراكب الشوق
عن مراكب الرحيل
عن مراكب الرحيل
فما عدت أؤمن
بحديث الليالي
بحديث الليالي
ولا بسمر القناديل
انطفئت نارها مذ
أوقد الليل نجمة
البوح المسافرة
كثيراََ ما تأسرني الأفكار
فأجلس مع نفسي
أتمتم لها بدعاء
أو اقرأ لها قصة
محاصرة في ديوان الزمن
أحياناََ أغلبها
ومعظم الأحيان, تغلبني
أوقد الليل نجمة
البوح المسافرة
كثيراََ ما تأسرني الأفكار
فأجلس مع نفسي
أتمتم لها بدعاء
أو اقرأ لها قصة
محاصرة في ديوان الزمن
أحياناََ أغلبها
ومعظم الأحيان, تغلبني
القمر ما عاد يعرفني
أحتجب عنه بأغنية
وكل الأحاجي أقبض
عليها بيدي
عليها بيدي
لن أطلقها
إلا بعد موتي
إلا بعد موتي
سأكون أقرب
إلى الحرية
إلى الحرية
وآه من بعد
سفركِ يا حرية
سفركِ يا حرية
سوزان عون
تمت
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق