Powered By Blogger

2013-05-24

أُغْرِقُ قصائدي به لتحيا

 
أُغْرِقُ قصائدي به لتحيا
ولو مُتُّ مئة مرة

فَلِقصيدتي وجه
 آخر يعرفه 
يَغْرقُ بالخضرة

نتشابه في الإغتراب
ونتقارب بالفكرة

أحاصر زلات الماضي
 بين دفتي صراع

وأنجو  بحكمة كلما
 علا الصراخ

والأرض تحتي لا تميد

مغلقة في وجهي
  كل الأنفاق
والمفتاح بيده

دهاليز من عتمة وليل

وكل الأفق يعلوه الصدأ 

أعزلُ مراكب الشوق 
عن مراكب الرحيل

فما عدت أؤمن
 بحديث الليالي
ولا بسمر القناديل

انطفئت نارها مذ
 أوقد الليل نجمة 
البوح المسافرة

كثيراََ ما تأسرني الأفكار
فأجلس مع نفسي


 أتمتم لها بدعاء
أو اقرأ لها قصة

 محاصرة في ديوان الزمن

أحياناََ أغلبها
ومعظم الأحيان, تغلبني
القمر ما عاد يعرفني

أحتجب عنه بأغنية

وكل الأحاجي أقبض
 عليها بيدي

لن أطلقها 
إلا بعد موتي
سأكون أقرب
 إلى الحرية
وآه من بعد
 سفركِ يا حرية

سوزان عون

تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق