أرْقبُ
خيالاتكَ الهادئة
تُراقصُ
لهب شمعة،
في ليلة
من دوني.
وعطري
،
زمان
متورد ،
يزاحمُ
ليالٍ من أسرار.
كنتَ
الوحي ،
وكنتَ
الكتب
والأسفار.
كنتَ
اللحن
والنوتة
والأفكار.
وتُكمِلُ
الشمعة
انصهارها،
لِتُشْعلَ
الطريق.
مِسكينٌ
أيها المسافرُ
بين
طياتِ السكوت
والصمت
والحنين.
كسرتَ
أعناق زنابق الربيع
وهشّمتَ
مرايا الصدق
في بوحك.
فلا
تطرق باب الليل
من جديد.
فهمسه
أصبح أنينا
يقض
مضجع الآمنين.
سوزان
عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق