Powered By Blogger

2011-12-30

ما زلت الغريب


وتأفلُ الذكرى كشمس حزينة 
وتغيب الأيامُ كبدرِِ كسيرِِ.

وصوتُكَ يؤرخُ النسماتَ بحراً
وبالحزنِ تَرفلْ.

وحفرتُ اسمكَ في

 قلبي مَعْلَمَا

وتمضي الأيام

 ولم تعد.

وارتحلَ عمرٌ من عمري


 وهذه هي السنة تستعدُ بلباسِها 
الصاخب بالرحيل

ومضتْ سفينة الذكرى
في محيط الماضي 
 وطريق اللا عودة.

 وما زلتُ أنا أرتقبُ حضورك 
حتى قلاع الصبر اِستكانت
وأنت لا زلت تهوى التمرد.

 
أتأتي أم كعادتُكَ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق