Powered By Blogger

2011-05-26

وتنفست صباحك الجديد



تنفست الصباح ,فكان الفجر الجديد
المشرق  أملا , وكان صباحي

فتحتُ عينيّ ليلا لعلي أراك
بجانبي فلم أجد الا مكانك الخالي

بكيت لك شوقا, فعدت لحظة إلى أحلامي
 وطرت مع الغيوم في الهواء

لم أجد إلا رسمك الجميل  قد طغى
في صفحة فضاء خيالي

طارت فراشات الحب الوردية
فزعة من نوحي ومن صوتي العالي

وعدتك ألا أبكي فراقك مجددا أو أحزن
أو أرسل الدموع من المآقي

حملتني الغيمة في حلمي وطارت بي حتى
أوصلتني إلى مرابع  الوادي

غزلتُ لك من الزهور حروفا وحبا
وعشقا وولها, أيا سّر حبي وهنائي

نثرتُها في الهواء مع النسائم  تطير
لتأتيك وتخبرك حبي في قوافي

فحبك أسرني وعيناك سجني
فمتى يصدر الحكم  ويتم  إقتيادي

لن يسكن قلبي حب لغيرك
فحبك قد أشبع قلبي وبه اكتفائي

أناديك.. فاسمعني.. ولبي النداء ..
ناديتك حتى حفظت الطيور صوت ندائي

وعد سريعا إلى قلب أحبك فلا زالت
وقع أقدامك خلف الأبواب كل مسائي

نظمت لك لحنا جديدا لعودتك
لن تمّل منه, ففيه كل الحب وأشواقي

سأرقص مع الفجر الجديد من حياتي
مع  ولادة كل طير أو فراشِِ او يراع

اعذرني إن بحت للملأ  بعشقي
فقلبي لم يعد يحتمل غربة وابتعادي

ولأن صارعتني الأيام على حبك
او أهلي , سأعلن على الملأ لك ولائي

ولن أرضخ لمغريات الهوى
لطالما قلبك رفعني إلى العلياء

فصل الخريف لن يعرف إلى قلبي سبيلا
وأوراق حبك لن تعرف اصفراري

كفاك غربة أيا قلبي وعد , قد
صرعني الحنين إليك واشتياقي

عيناك بحري أطوفه , وحضنك
 الدافئ حلمي , وغرامك هو مرادي

ستأتيك مني كل يوم رسائل مودتي
محمّلة ومبشرة , وتخبرك أخباري

مهما  طال بعدك  ومهما أبعدتك الأيام
عني فحبك في قلبي , رصيده بإزديادِ


سوزان عون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق