قِيلَ لي بأنّهُ العيد..
وانتظرتُكَ..
اجتمعتْ عقاربُ الساعة بالأمسِ،
وقرعتْ جدرانَ الليلِ طويلاً.
قيلَ لي بأنّهُ العيد،
فانتظرتك، ولم تأتِ.
أسدلتُ أستارَ الغِياب،
احتسي مع كلّ دقيقة،
رشفةً من كوبِ قهوتي الباردة.
أُراقبُ انهمار الدموع
من شمعة وحيدة.
تبرقُ عيناي وترعدُ
ومن ثم تنسكبُ بصمت.
وانتظرتكَ
ولم تأتِ.
خمدتْ نارُ مدفأتي،
كحقيبةٍ لمسافرٍ أضاعَ المحطةَ،
ونفدَ ما معهُ من نقود.
قطعتُ أنفاسي لبرهةٍ،
الألمُ في صوتي عميق.
يدي تزحفُ بتثاقلٍ
فوق أوراقي.
ومِحبرتي في مخاض،
اسمعني أيّها الوقت،
سأُرزَقُ قصيدة.
رسمتكَ عيداً من خيالٍ،
ككل العاشقين.
فأزهرتْ أيامي،
ولكن فراشاتي بلا أجنحة.
الغيمُ حولي صامتٌ،
فقدَ لغةَ الإبهار.
مطرهُ دمعٌ أسود.
وانتظرتكَ،
ولم تأتِ..
شُرفتي جديرةٌ بباقةٍ من بوحٍ،
أو مطوقة بشريط حريري،
ورسالة منكَ مُلّونة بالحب.
لتمطرَ بعدها أكفّي حِبراً
أحمر عند إيابكَ.
وانتظرتكَ..
ولم تأتِ.
فقدتُ كلّ شيء،
حتى عتبة الانتظار.
سقطتْ من يدي
مزهرية العيد.
وقلبي غزاهُ اليتم،
وفقدَ لغةَ الاختباء.
جَفناي مُطبقان على سِرّ،
ودمعٍ..
وحُفنةٍ من ذكرياتٍ،
وليلٍ وحيد.
سوزان عون
فانتظرتك، ولم تأتِ.
أسدلتُ أستارَ الغِياب،
احتسي مع كلّ دقيقة،
رشفةً من كوبِ قهوتي الباردة.
أُراقبُ انهمار الدموع
من شمعة وحيدة.
تبرقُ عيناي وترعدُ
ومن ثم تنسكبُ بصمت.
وانتظرتكَ
ولم تأتِ.
خمدتْ نارُ مدفأتي،
كحقيبةٍ لمسافرٍ أضاعَ المحطةَ،
ونفدَ ما معهُ من نقود.
قطعتُ أنفاسي لبرهةٍ،
الألمُ في صوتي عميق.
يدي تزحفُ بتثاقلٍ
فوق أوراقي.
ومِحبرتي في مخاض،
اسمعني أيّها الوقت،
سأُرزَقُ قصيدة.
رسمتكَ عيداً من خيالٍ،
ككل العاشقين.
فأزهرتْ أيامي،
ولكن فراشاتي بلا أجنحة.
الغيمُ حولي صامتٌ،
فقدَ لغةَ الإبهار.
مطرهُ دمعٌ أسود.
وانتظرتكَ،
ولم تأتِ..
شُرفتي جديرةٌ بباقةٍ من بوحٍ،
أو مطوقة بشريط حريري،
ورسالة منكَ مُلّونة بالحب.
لتمطرَ بعدها أكفّي حِبراً
أحمر عند إيابكَ.
وانتظرتكَ..
ولم تأتِ.
فقدتُ كلّ شيء،
حتى عتبة الانتظار.
سقطتْ من يدي
مزهرية العيد.
وقلبي غزاهُ اليتم،
وفقدَ لغةَ الاختباء.
جَفناي مُطبقان على سِرّ،
ودمعٍ..
وحُفنةٍ من ذكرياتٍ،
وليلٍ وحيد.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق