للهِ دَرّكِ يا نهى ما أغلاكِ
سألتُ الله لولدي جوهرةً، فسمّاكِ
يا ليت عُمرَ الودِ أطولَ
فيسعد بطولهِ بلقياكِ
حسامٌ دُرةٌ وقطعةٌ من قلبي
فهنيئاً لقلبٍ احتواكِ
تبتسمين,
فتضحكُ الدنا
القمرُ قديسٌ أمام سناكِ
فخورةٌ أنا بخطيبةِ (ولدي)
قد أسعدَ اللهُ قلبهُ وهنّاكِ
يا دنيا زغردي معنا
وزيّني كلّ رباكِ
فرحةُ قلبي ما بعدها فرحةٌ
يكفي نهى تبتسمُ فأهواكِ
يا طير احمل السلام
وقل لها سبحان من حُسنٍ سواكِ
أزهرَ الربيعُ راقصا
بعد أن أشرقتْ عليّهِ عيناكِ
*********************************
وقلتُ لهما أيضا....
أسْكّنْتُها عَيّني
فأسكنتّني العينين
كُنْتُ أُحبُّها مرّة
فأحْببُتها مرتين
ويحُ الهوى
إن غابتْ نهى يصارعُ الشوقَ
في المقلتين
عاجيةُ القوامِ
والمسكُ مبسمها والجودُ في قلبها
كذا و اليدين
وردّيةُ الروحِ، يغارُ
الورد من
عِطرها، والفُلُّ ذو اللونين
أحبها أنا, هي صديقتي
وابنتي
بحبها هذا
جَمعَتِ المجدين
أنثرُ الوردَ في عُرسِهما
وأغنّي للفرحِ فرحتين
يبتهجُ الزمانُ لكما راقصا
فنثر الورد في الخافقين
ها قلبي لكما هدية
في قصيدةِ حبِ والهٍ من بيتين
سوزان عون