للمغيبِ ألفُ لونٍ ولون
ووداع.
أعذارهُ وريقات خريفٍ يابسةٍ
من عمرٍ ماضٍ بقسوة.
يحملُ أكداساً من الصبر
فوق حروف من آه.
والحدُّ مسننٌ مفترسٌ وحروب غاشمة
والأرض تتألم، والمخاض عسير.
المولودُ طهارة مفقودة.
أخاطَ الوجعُ فمي، وأعدمَ يدي
أطرقُ بابَ القلبِ بخجل
فأسكِتُ بعض الأبواقِ لأستريح.
والسندانُ مزعج، يهوي ويهوي
حتى هشّم رأس الحرية.
فتحطمت صخرة العروج
وتاهت كل البصمات.
النارُ في الآتون مزعجة، تهدرُ برعب
تُشبه بعذاباتها عذابات أهل الأخدود.
الجرمُ عظيم، والجريمةُ قلوب مسروقة
والإنسان عاد من جديد، يلّفُ فظائعهِ بجلدٍ حيّ.
ألا من تقديس يا ابن آدم لتربة
خرجتَ منها؟
كفاكَ عقوقا..
سوزان عون
ووداع.
أعذارهُ وريقات خريفٍ يابسةٍ
من عمرٍ ماضٍ بقسوة.
يحملُ أكداساً من الصبر
فوق حروف من آه.
والحدُّ مسننٌ مفترسٌ وحروب غاشمة
والأرض تتألم، والمخاض عسير.
المولودُ طهارة مفقودة.
أخاطَ الوجعُ فمي، وأعدمَ يدي
أطرقُ بابَ القلبِ بخجل
فأسكِتُ بعض الأبواقِ لأستريح.
والسندانُ مزعج، يهوي ويهوي
حتى هشّم رأس الحرية.
فتحطمت صخرة العروج
وتاهت كل البصمات.
النارُ في الآتون مزعجة، تهدرُ برعب
تُشبه بعذاباتها عذابات أهل الأخدود.
الجرمُ عظيم، والجريمةُ قلوب مسروقة
والإنسان عاد من جديد، يلّفُ فظائعهِ بجلدٍ حيّ.
ألا من تقديس يا ابن آدم لتربة
خرجتَ منها؟
كفاكَ عقوقا..
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق