على مفارق الذاكرة

على مفارق الذاكرة، تسكن كل الأحلام
الراحلة و الآتية.

و بعيني أُسكنُ غدا فريدا.

كل العيون معلقة صوب ذلك الفجر
حتى أنا
و الفجر يجادلني.
 

أمسكتُ القلب مدادا، ففاض على الورق حروفا. 

جرّ مدادي أذيال وحيه خلفه
فرسم قصيدة و كان الصباح.

فصباح الخير لمن الصباح ضيفهم مثلي
و مساء الخير لمن لازال المساء يؤنسهم بوجوده و نجومه.

الشمس تضحك بإشراقها
و القلوب تبتسم من وحيها
اليوم كتب لنا عمرا جديدا
فوقنا يا رب إكراما لها.

سوزان

صباحٌ وفجر بديع

صباح الخير المتخم بالفرح المشبع بالأمل و تحقيق الأماني للجميع.

صباحٌ وفجر بديع، يصور لنا جميل

 صنع الله في خلقه..

أرقب الفجر الجميل من نافذتي، يشق ظلمة الليل الحالك، فيحيله بقدرة الله، إلى سلال من فرح و أرزاق و خيرات.

يا الله...

ما أروعه من نداء و ما أصفاه من ذكر

ربي قلبي و عيوني و روحي تدعوك

و تسافر إليك مهجتي فرحة باللقاء و مشرقة بالأمل.

إلهي أدعو لنفسي و أهلي و كل أحبتي و أصدقائي، فتقبل منا الدعاء، و امنن علينا بالإستجابة.

يا كريم يا كريم يا أرحم الراحمين.

سوزان عون 

أستراليا

أيها العمر كفاك جريا

عندما أستعرض شريط ذكرياتي، لا أعرف لماذا أغمض عيوني عن المؤلم فيها و أتناساه، ولماذا أتمسك بالمفرح منها و أشتاقه، هل هو الخوف من الألم، أم روحي المعقودة مع شرائط الفرح الملونة؟

 أم إنه الحنين لطفولة كبرت قبل أن تفك ضفائرها الذهبية، أم إنه العمر الذي يمضي بنا سريعا، و لا يمنحنا الوقت لنلتقط أنفاسنا.

 كله برسم دفاتر ذاكرتي، التي امتلأت دروسا و خبرة.

 سنبتسم، فللعمر بقية.

أيها العمر كفاك جريا، فأنا أخشى عليك التعب.
سوزان عون

كل الدنيا أنت

كلما كتب لي قصيدة
أحذف كل ما كتبت سابقا
 و أبدأ من جديد 
 ليكون في مستوى
 همسه
 و رقة حرفه 

معه أشعر بأن الدنيا
 كوخ صغير رائع
 على ضفة نهر 
و الشمس تشرق
 لنا وحدنا

 صوته، جزيرة أمان
 وسط حلم طويل
 أخشى ضياعه ساعة إشراق

و البحر معي يردد
 أغاني الصباح

الموجة تعانق
 الأخرى بحب ووداعة

حتى أناشيد الطيور
 تألقت
على غير عادتها

عذرا إذا 
ناورت الأماني
  فالعيون تعشق 
الأحلام أيضاً

صدقني
اليوم ألبست 
حرفي ثوب البساطة

 فكثرة المعاني
 بهرجة ألوان 
تتعب القلب

 سأسير معك حتى نهاية
 ذلك الأفق، 
أتراه كيف يبتسم؟

أقبض بيدي على
 ريشتي السحرية
 و أذيل لوحتي
 بحروف صغيرة.

قال لي: ماذا كتبتِ؟
فأجبت: كل الدنيا أنت.

سوزان عون
سيدني أستراليا

أنا و الحروف

أنا و الحروف
 و الكون هو المشهد 

 و اللغة العربية 
تلك الشقية التي لا تتعب
 
أحبها
 و ما بيدي حيلة

كنت أكتب الشوق بحرفة 
 اليوم هو من يكتبني

 بل و يسجلني في
 دفاتر الغائبين

يرسم علامة
 استفهام مبهمة

ثم يرصف نقاطاً
 بعد كل سطر

 الوحي عندي
 بات مكبلا بسياط
 من جَلد

 لن أتراجع
 سأقتفي أثره من جديد

لأرسم الفضاء غابة
 و الحكايا غاية

آه من التعب
 عندما يُمسك الشفاه

تصطك الأسنان 
بعدها حيرة
و تعجب

شفاه الزمان 
مزمومة  من الوجع

كأن الغربة فتكت
 حتى بالحلم

افترس رأسي
 نشيد الرحيل

و أرفع راية

 الأمل بعد كل جولة

عسى أن يفترش

 الإخضرار حقول
 السنابل المنتظرة
 على مفارق الحصاد

لن تتعب يدي فهي
 تتسلح بمنجل مذهب
 لن يصدأ 
إلا بسفري المرتقب

لست أحجية ولا لغزا
 
 بل قصة مكتوبة
 من عهد أبي آدم ع.

سوزان عون
تمت

عيون القلب

عيون القلب ترتقب ذلك الفجر القادم،
 على أسرجة من أصالة و طهارة. 

و الشمس تنير سماء الوعد، مهما طال غياب نداء الله أكبر في عتمة صنعها الوهم، من خيوط عنكبوتية.

 ستمزقها قبضات ملائكية، لا تعرف الإنكفاء، أو الهزيمة..

 أطلق صوتك
نادي الأحرار
مزّق صمت الأيام

و تلك الدواة تعصر حلماً معتّقا، معتقلا.
و الدماء تصرخ شهداء في كل مكان.

و الألم بات شراب الزمن

و الأرض تتألم
تحمل أوزارا من خنوع و مرارة.

كفى صمتاً أيها المتخاذلون
مللناكم أي والله

تبكي أوطاننا بصوت غير مسموع
رغم وجعها و سياط الجلادين.

تنادي بأنين و رأسها مرفوع.

تناشد عرباً في النوم مخلّدين.

يا وعد الله على الأرض، 
قل انتظروا إنا منتظرون.

سوزان عون

الحوار

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/09/30/272687.html#.UKOi-us8jOc.facebook

الحوار

http://www.alorobanews.com/vb/showthread.php?t=44652

إلى لبنان تتجه القلوب

هذا الصمت الأخرس
ينتظر ساعة فرح

و كل الأصابع تشير
لذاك المجهول
 

و تنوح الأرض من خطايا
 ابن آدم

أثقلها هذا الحِمل

قلبها موجوع يتضرع بالخفاء

قد حاصره صراع من عدم

أيها البشري كفاك جهلاً

ارجع تلك القافلة على
 رحب الطريق, ألم تتعب؟

ألن تجف الدماء بعد؟


  كل العيون ترمق الغد
والغد حزين يحتار كيف سيأتي.

إلى لبنان تتجه القلوب

يا رب
ارحم بلدي و أهلي

سوزان عون 

لبيك اللهم ربي لبيك

لبيك اللهم ربي لبيك
قلوبنا المتعبة قد لجأت إليك

لبيك ربي
تخرج من شفاه الظامئين 

لبيك ربي
تركع أرواح العالمين بين يديك

سبحانك تنزهت وعن البشر تعاليت

صباح السكينة بعد طول ترحال وسفر
صباح الأمان المسكوب 
من رحمة الله على كل البشر.

سوزان عون 

كيف لي

كيف لي أن لا أعرف من أنت

 وأنت أنا 

وللفرح نشيد

وللروح تغريد

 لك مني أمنية
 بعمر مديد

كلامك مسكوب

 شفاه وقلوب

 قصيدة من عازف
 محبوب

دواء وطبيب

سكون ليس رهيب

صمت لفّ الكون الرحيب

وعد ووفاء

من عهد آدم وحواء

                   شجرة وثمرة 
                   وكلمة سواء.

سوزان عون 

قد مللنا عهد الخشب

مسكين ذلك الضائع

 في غياهب النسيان

يتصاعد كسيل من زبد

تنكسر رغوته كغيمة
 في سماء صيف

حتى حبل النجاة مهترئ

حزين حرفي منذ عهود ماضية.

و حلم لم يخرج للحياة بعد.

يا عهود الذهب عودي,

قد مللنا عهد الخشب.

سوزان عون

نحتاجك يا نبي الله

وحيٌ مؤلم وعميق الأثر
غروب لمن فقد الاتجاه

وعانق الفراغ

مطر بلا حياة
بل شهب من نار

أصرخ بوجه القهر

ألا كفى؟

وإلى متى؟

وإلى أين؟

أيها الإنسان
إنسانيتك تناديك

مجروحة

أيها البشري
لا تنسى

دموع الفرح تنتظر
تنتظر دفعات من آماني

بعض المعاني باتت ثكلى
  أقارع الحروف

  تنتحر بين يدي
حتى دواتي باتت فارغة

تنفخ الريح فيه كطبل كبير
و يدوي صوت الفراغ في أذني.

يدي ترتعش بردا

  لجمت صوتي بقيد من حزن
و فقأت عين التمرد بسهم من صبر.

صبرا فهذا أيوب لازال حياً بيننا
فعجل بالمسير إلينا.

نحتاجك يا نبي الله.

سوزان عون

شهر الرحمة والخير

 من الآن أفتقدك

سأشتاق لك و أنتظر حضورك

يا شهر الرحمة والخير

يا أعظم الشهور عند الله.

أنت على بوابة الرحيل

أقول لك: بأمان الله يا شهر رمضان

بأمان الله يا أحب الشهور على قلبي

هل يا ترى سيكون لي شرف استقبالك السنة القادمة؟

مع اقتراب العيد، واقتراب موعدنا في وداع شهر الرحمة والبركة، أزف التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله عليكم باليمن والبركة.

سوزان عون

قلبي الأخرس

و قلبي الأخرس قد نطق ببلاهة
قد عقد العزم أن يقطع الصحارى بهمة
و أنا أثنيه
فأبى.
أيها الأنين في صدري
قد صمت الفجر
و ادلهمت ليالي الأنس
وقلوب من صياخيد قد تأرجحت
وعناق لكواكب
مداها أبعد من تلك العينين
أنا ما اخترت غربتي
ولا وجعي
و ها حرفي قد دلع كل ما تبقى من وحي
فلا تبلج ولا أنوار
لساني يتلجلج في فمي
قد مسه الخوف
و طرق قد غابت كل معالمها
خذلان وتوهان
إلا طريقا واحدا
سلبني كل التفكير
و التوجه

يا قوي ويا شديد

ها هو الصباح الجميل يرسم أجمل اللوحات المباركة..
يطرق أبواب قلوبنا بالدعاء والإبتهال، فنشكرُ الحيّ القيوم الذي لا ينام..
إلهي، قلبي الصغير يضجُ حنينا وحبا يا قوي ويا شديد..
منّ على نفوسنا وقلوبنا وأرواحنا، بمسحة من صفاء ورضا..
نتوقُ لأن نكو

ن أصدق العبيد معك، فلا تحرمنا هذا التوق، يا حبيب قلوب الصادقين..
أي ربي، هذه أكفيّ أرفعها، عسى أن لا تردها خاوية من رضاك، ورحمة منك تفيضُ على عمري ضياء.
ربي
أُحبك أُحبك ولن أتعب من ترديدها إلى أن تنقطع أنفاسي..
يا حي يا قيوم
فك همي وغمي، وكل من توجه إليك لتزح عن صدره الهموم.
أسير إليك فاقبلني،، فقد فاز من صدق في حبه لك، وترجمه فعلا وعملا، وفاز من قبلته في حنايا رحمتك..
صباحكم دعاء مرفوعٌ وعمل مقبول..

سوزان، أستراليا

تحاصرني الكلمات

تراودني أفكار جمّة

فتحاصرني الكلمات

من كل الجهات

وأنا عالقة..

فأين المهرب؟

أقسمُ الأماني على أحلامي

فترتبك الحروف وتثور المعاني

أُجالس السطور

وأنثر من روحي الحبور

فلا أعرف الأنانية أو الغرور

وأصمت

لعلي أعود وأعود لحلمي

..

أناملي المترعة قصائد

تنكسر أمام عينك

فكفّ عني سنا أحرفكَ

يكفيني سمرة

ألتمسُ زماناً أصيلاً

ألتمسُ زماناً أصيلاً

وأمدُ جسور الوصال

وأخرج جذورا تفرش أرض الروح

وتنبت السكينة المفزوعة كزهرة عطشى

ما أظلمك أيها البشري

وما أقسى قلبك

أبكيت قلوباً وعيوناً

ولا زلت تصفد أيادي الأحرار

وتكبل الحرية

وتكم أفواه الصدق بيد ملوثة من غدر

ما أفظع أساليبك المجبولة بالنفاق

أيها الإنسان

وعد الله آت

وصدق الله الرحمن

تيتمتْ مرافئي

تعبت مراكبي
تيتمتْ مرافئي
والنورس قد أضاع الجزر
فتحت أبواق النجدة
انطفأ حتى مشعل منارتي
يا هذا!!
عد باسم الإله الحي عد
أو تسمع هذا النداء؟
أيرضيك هذا الجفاء؟
ستزغرد أغاني الصيادين
سترقص حورية البحر
والشمس تراقبني كمبسم وعين..
أيها الرحالة والبّحار
قد أتعبني هجرك
حتى صخور الشاطئ
قد طأطأت من بعدك
وها بسمة أخفيها
فقد لاح ركبك
أحبك..

في زماني تنتحر الطفولة

في زماني تنتحر الطفولة مرات

مرة من الفقر

ومرة على يد الجلاد

ومرة عندما ترمى الطفولة في واد

فلا فرح أو أعياد

بل بياض وسواد

وأحزان تعم البلاد

كسر قلبي ,كم فجع على البنات والأولاد

ألا زال العيد بعيدا؟

مُرهُ أيها القلب ألا يأتي

فالطفولة حزينة

وربما لن تلبس الجديد هذا العيد

أو تأكل حلوى أمي

أو تأخذ العيدية من الأجداد

جف الفرح

ونفذ الصبر و المِداد

وتبحر الأماني

عندما تبحر الأماني من غير بصيرة
تغرق من أول مد وجزر ، وتتحطم سفنها عند أول هبوب ريح..
إلا الأماني المحلقة لرب السماء
فمتينة ، ومحلها راسخ، وتحقيقها مستجاب..
سبحانك ربي سبحانك

أريج لطالما أنتظرته

ويعبق في المكان أريج لطالما انتظرته

وتفوح رائحة الذكريات

كأنك لم تغادر

وأدوّن على زجاجة الأماني

تاريخا لا نهاية له

إنه العهد

والحلم

اسكب من عطرك الممزوج
 من تويجات الفرح..

وأُخرج آهات زرعتها من بين سطور الرحيل

وخذ من حرفي وحيا لرحلة طويلة

أنا لست كغيري من النساء

أنا تلك الجنة الصغيرة

وأنت كل ألوانها وزهرها

لا تستغرب رحيلي المستمر إليك

فهذا وعد الله بين البشر

أن أجعل الوفاء أسمى صفاتي

هكذا تعلمت منك

ومن وحيك الذي يسقط علي رطبا جنياً

ما لي والقوافي

وأنت الحروف والأبجدية التي لاو لن  تنهزم..

صباحك ورد وعبق أماني..

سوزان..

مالي وغيابكم

مالي وغيابكم

فقد أثقل القلوب

وأسكت الفرح

وقلمي كنجم يهوى الأفول

أواري عيني بحجاب من عتب

وأنبض بصمت

وأرنو إلى الغيّاب

قد أوجعني الإنحسار

وجبالٌ من أحلام

كشمس تنتظر النهار..

ودعاء. مرفوع للإله الواحد القهار

إبنتي الحبيبة

بحور من عجب
بل ربما لؤلؤ وذهب
ألبستني شمسي
ثوبا من قصب
إبنتي الحبيبة فرح على قلبي انسكب

أيها المتربص بذاكرتي

 
أعتبُ على الذكرى
 من كثرة الأنين..
وأشقُ صدر الليل 
المظلم بآهات وحنين..
وأمزج بين الفرح 

والحزن بعطر من ياسمين
 باغتُّ غيابه بسؤالي عنه

عن حبه، والأحوال

فأنا لمْ أعد كما تركني

غيرتني الليالي الطوال

واليوم أقف على قمة الوحدة

وهذا في شرع الأحبة

ضرب من المحال

داخل أسوار قلبي من جديد

تنمو البراعم والآمال

فإليك الرحيل 
أيها المتربص بذاكرتي

إليك السفر والارتحال

شرعت إليك كتاب محبتي

انظرني دوما
 والقمر في اكتمال

وتتفنن الأنواءُ

وتتفتح مباسم الزهور
وتفوح منها أجمل العطور
وتتمايل سيقانها فرحا بك
وتحتار هي وأنا ماذا نقول؟
رحيلٌ وصمتُ قلبٍ

ولغز ومحبة وكتاب..

اسمكَ وحضوركَ لون

زاهٍ ، كسر الغياب..

وبسمة تخفي وراءها

أجيال قصص وعتاب..

ورقص جائر حيّر

العمر، فرحٌ وعذاب

وتتفنن الأنواءُ بحيرتي
فكلُّ الجهات تتسمّر نحوك
كأنك جاذبٌ تخرِقُ كلّ قوانين الجاذبية
غَلبّتَها بموطنكَ..
أخبرني أنتَ أيّن َتسكن؟

أما أنا، فقد تيقنتُ مكانك..
أنت في كل الجهات..

من يطرق نوافذي

هذا الفجر الجميل، يطرق نوافذي، فتنساب قطرات الندى خجلا..

وهذه هي الشمس تغمر روحي

فأتنفس الصعداء وأشدو أملا ..

وأشكر الإله العظيم على نعمائه

أن وهبني العمر وأكتب الفرح جزلا

صباح الخير من أخر الأرض لكل الأرض..

الصورة من تصويري لزهرة أسترالية

أيها الصوت

أيها الصوت ما أضعفك

أنتزعكُ

فتراوح صدري

وتؤلمني

أزرعك على درب الأحبة

فتهملني

أيها الصوت

حلّق وعلّي

ما عدت نفسي ولا رسمي

شُقّ جيب صدري

والحق الأماني

تهت بعد الغربة
 وما عدت أدري

نسيتُ حتى إسمي

خذ بيدي

خذ بيدي
دعني أخطو كطفل
 يتعلم المشي حديثا
إسمع صوتي
فأنا أرتل حكايا من زمن الجدود
هل تراني؟
فأنا أختبئ بين أوارق من شجر
وعطر من ثمر
مرر بساط الفرح
على سياط العمر وعلى أيام الألم
لعلي أفرح..
أيها المحلق بين طبقات الروح
إهدأ
وارتح
أخاف أن أسابق الريح
وأنت لا زلت منه تستريح

ما أجمل غمازة الشمس

منذ تعرفت عليك وأنا أبتسم

وقلبي يتوه في حلم

أخشى الإستيقاظ

وأتوخى السفر

خشية الضياع

راقني حنانك الممسك كل حواسي

ويشدني إليك سنا من أثير

فلا وهن أو وهم في الحب

فكل يوم لا يخلو من تأثير

ما أجمل غمازة الشمس عندما تضحك

تحرق كل الهموم 

و تسلبني التفكير

بين العين والعين مدى

مبسمٌ من نور
قد شح ضياؤه..
وقنديل من حضور
قد غاب شعاعه..
تحية طيبة وسع
الكون لمن الوجع غيابه..

بين العين والعين مدى
أنت تسكنه 

للأحبة في القلب شوق كالشوك
وفي العين دمعة مالحة
والذكرى كنصل يجرح ذهابا وإيابا

وأحتضن بقلبي جرة من أمل
خبأت فيها حكايا وقصص
وأغمض عيوني
وأمسح جدارها برفق
أخشى أن تنكسر
أيها الساكن بين ضلوعي ارقص
احتفل
فأنت في الجنة..

شهر رمضان قد أقبل

شهر رمضان قد أقبل

والفرح منه يتلألأ

والرضا والرحمة

شهر رمضان إشتقنا لك

أشتقنا لمبسمك يشع بالخير علينا

اللهم بحق هذا الشهر الفضيل

إلا حفظت أحبتي وشافيت كل المرضى

اللهم أنت السلام

فأجعل أيامنا بطاعتك
 سلام بسلام