Powered By Blogger

2012-12-18

أيها العمر كفاك جريا


عندما أستعرض شريط ذكرياتي، لا أعرف لماذا أغمض عيوني عن المؤلم فيها و أتناساه، ولماذا أتمسك بالمفرح منها و أشتاقه، هل هو الخوف من الألم، أم روحي المعقودة مع شرائط الفرح الملونة؟

 أم إنه الحنين لطفولة كبرت قبل أن تفك ضفائرها الذهبية، أم إنه العمر الذي يمضي بنا سريعا، و لا يمنحنا الوقت لنلتقط أنفاسنا.

 كله برسم دفاتر ذاكرتي، التي امتلأت دروسا و خبرة.

 سنبتسم، فللعمر بقية.

أيها العمر كفاك جريا، فأنا أخشى عليك التعب.
سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق