عندما أستعرض شريط ذكرياتي، لا أعرف لماذا أغمض عيوني عن المؤلم فيها و أتناساه، ولماذا أتمسك بالمفرح منها و أشتاقه، هل هو الخوف من الألم، أم روحي المعقودة مع شرائط الفرح الملونة؟
أم إنه الحنين لطفولة كبرت قبل أن تفك ضفائرها الذهبية، أم إنه العمر الذي يمضي بنا سريعا، و لا يمنحنا الوقت لنلتقط أنفاسنا.
كله برسم دفاتر ذاكرتي، التي امتلأت دروسا و خبرة.
سنبتسم، فللعمر بقية.
أيها العمر كفاك جريا، فأنا أخشى عليك التعب.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق