احترتُ إمامي في ذكرى
مولدك الميمون
مولدك الميمون
ماذا أهديك كموالية
وتقبلها مني هدية
وكيف أُوصل سلامي
إلى خير الأوصياء
والأئمة سيد النجباء
إمامي, التحية
فقلت في ذكراك هذه
الكلمات القليلة
التي بذكرك علت في
الصدى وارتقت سنيّة
لك من موالية يا سيدي
وإمامي أبا حسن
روحي وندمي فلم
أعرفك حقا إلا صبية
روحي قد هاجرت
إليك سيدي في رجب
وأقول قد بايعتك
بيعة محمدية علوية
أفخر بنسبك وأقول
وليسمع العالم
إني مسلمة محمدية
سنية شيعية
أهوى أبا حسن
مذ كنت طفلة
قالع باب الحصن
لليهود الخيبرية
وليد الكعبة من
مثله فخرا ومنزلة
ومن مثل أمه
السيدة فاطمة الأبية
بنت الأسود قد دخلت
الكعبة تدعو ربها
ربي خلصني, وارزقني
وليد الحيدرية
فاطمة, أيا فاطمُ
ها وليدك قد جاء
من مثلك نال هذه
المرتبة السنية
سوى أم علي إمام
الهدى والمتقين
يعسوب الدين حامل
ذو الفقار بيد صخرية
وعلمٌ قد شربه
ونهله من نبينا المصطفى
سيد الأنبياء
والبشر كآفة سوية
يا علي بلاغتك
باب لمدينة علم الرسول
كالنجمة البيضاء
تشع أنوارا بهية
أحبك وما بيدي حيلة
فحبك شربته في الماء
الصافي
فصرت بذلك قوية
شجاعتك إمامي فاقت
الدنى والمدى
بوركت من إمام
ذو همة نورانية
إن كرّ على الأعداء
ولوا مدبرين
وسمعت صرخاتهم
في الوغى مدوية
دخل فيك النار اثنان
مغالٍ في حبك
ومبغض قلبه
لا يحبك كرها عصيا
روحي قد هاجرت
إليك إمامي وسيدي
وها دموعي قربان
حبك في هذه العشية
أبو تراب أحببناك
من وهج حبنا للمصطفى
فأقول بملء الصوت
أحبك يا عليا
ابن عم المصطفى وزوج
ابنته فاطم الدرُّ
الزهراء البتول أم
أبيها التقية الزكية
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق