أمّا مُعلّمي أنا، فقد وسمني
شاعرة وأنطقَ مخيّلتي.
فرسمتهُ بُرْعماً يانعاً،
أتفيأُ نُضرتَهُ
عن اليمين والشمائل.
يُرَبّتُ على كتفِ
المساءِ ليعدّلَ سُلطته.
أخشاهُ..
خِلْسة السكون،
وتكوّر ضياء البدر.
يُمازحُ قناديل الليل
ورَمْيَتُهُ حَجرٌ في دوامة.
لا عليك
خطوات الابتهالِ
لا زالتْ عالقة.
نافذةُ القلبِ
مرصّعةٌ بأقحواناتٍ
بريّة ككل سنة.
فصولها الربيعية
الأربع تعانقها
من كل الجهات.
سألني يوما : هل
تُجِيدين التأمل؟
فأجبته: أمامك يتلعثم
لساني كوليدٍ
ينطقُ لأول مرة.
اصبرْ لعلّني أبرعُ بهِ
عند استعارِ الشوق.
وترقصُ
القصائد على جمر المداد.
فالحياةُ بسمةٌ
ودم شفيف الظل
في شرايين القلب
لا يباغته الفراق.
أيها الزمان الأسير
في عينيها، هناك
قديسة تصلي في محراب
الأتقياء.
منحها الزمان شريانا
نابضاً بالرحيل.
شاعرة وأنطقَ مخيّلتي.
فرسمتهُ بُرْعماً يانعاً،
أتفيأُ نُضرتَهُ
عن اليمين والشمائل.
يُرَبّتُ على كتفِ
المساءِ ليعدّلَ سُلطته.
أخشاهُ..
خِلْسة السكون،
وتكوّر ضياء البدر.
يُمازحُ قناديل الليل
ورَمْيَتُهُ حَجرٌ في دوامة.
لا عليك
خطوات الابتهالِ
لا زالتْ عالقة.
نافذةُ القلبِ
مرصّعةٌ بأقحواناتٍ
بريّة ككل سنة.
فصولها الربيعية
الأربع تعانقها
من كل الجهات.
سألني يوما : هل
تُجِيدين التأمل؟
فأجبته: أمامك يتلعثم
لساني كوليدٍ
ينطقُ لأول مرة.
اصبرْ لعلّني أبرعُ بهِ
عند استعارِ الشوق.
وترقصُ
القصائد على جمر المداد.
فالحياةُ بسمةٌ
ودم شفيف الظل
في شرايين القلب
لا يباغته الفراق.
أيها الزمان الأسير
في عينيها، هناك
قديسة تصلي في محراب
الأتقياء.
منحها الزمان شريانا
نابضاً بالرحيل.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق