وقفتْ تحتَ شرفتي ونادتني،
فارتديتُ ملابسي على عجل
ونزلتُ مسرعاً أقفز على الدرجات كطفل.
فارتديتُ ملابسي على عجل
ونزلتُ مسرعاً أقفز على الدرجات كطفل.
وصلتُ وسلُمتُ وقلتُ لها وأنا
ألهثُ وأبتسمُ ابتسامة عريضة كعادتي: صباح الخير يا أغلى الصديقات،
إلى أين مشوارنا لهذا اليوم؟ فقالت لي:
اليوم إلى المكتبة..
ألهثُ وأبتسمُ ابتسامة عريضة كعادتي: صباح الخير يا أغلى الصديقات،
إلى أين مشوارنا لهذا اليوم؟ فقالت لي:
اليوم إلى المكتبة..
قفزت فرحاً كأنّه مسّني
جني الفرح والسعادة.
جني الفرح والسعادة.
أمسكتْ يدي وعدونا نحو المكتبة،
ونحن نضحك ونبتسم للمارة.
ونحن نضحك ونبتسم للمارة.
التفتُ ناحية صديقتي فرأيتها تحملُ كتباْ،
وأنا كذلك.
وأنا كذلك.
غريبٌ جداً، فنحنُ لم نصل بعد إلى المكتبة!!
عندما هممتُ بأن أسأل صديقتي عن هذه الأعجوبة، تذكرتُ بأنني أجهل اسمها أيضاً، فسألتُها:
ما اسمكِ؟
عندما هممتُ بأن أسأل صديقتي عن هذه الأعجوبة، تذكرتُ بأنني أجهل اسمها أيضاً، فسألتُها:
ما اسمكِ؟
وقبل أن أسمع جوابها، صحوتُ من النوم ولم أعرف اسم صديقتي ولا سرّ وجود الكتب معنا قبل أن نصل للمكتبة.
كان حلماً.
سوزان عون