بيني وبينكَ لغةٌ
سمراء بفواصل لا تتعب،
وزمنٌ مُشمِسٌ يرتدي سرداً من حنان.
أي صقيع أو أي
غربة، في آهاتٍ
ترتفع بأنفاس من عنفوان.
ترتفع بأنفاس من عنفوان.
تبتسمُ اليوم
كلماتي، كشدو طير
أفلتهُ القلب، أو كأرجوحة العيد
الذي لا ينتهي.
ترتفعُ وتحلّقُ كمشَاغَباتٍ
طفوليةٍ متمردة، تحاصرني عند التحليق،
أفلتهُ القلب، أو كأرجوحة العيد
الذي لا ينتهي.
ترتفعُ وتحلّقُ كمشَاغَباتٍ
طفوليةٍ متمردة، تحاصرني عند التحليق،
أنسى بعدها أمر هذا الزمان.
أُقلّبُ أوراق دفاتري القديمةِ،
لعلّني أجدُ فيها، ضحكةً منسيّة.
أو عيناً دامعةً، أُبَلسِمُ لَحظُها
وأرسِلُ لها من الأشواقِ هدّية.
أو عيناً دامعةً، أُبَلسِمُ لَحظُها
وأرسِلُ لها من الأشواقِ هدّية.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق