ستنوحُ الحساسين

حتماً ستنوحُ الحساسين
على انكسار غصنها

وترتبك الغابات باشتعال روضها
ويفارق الماء مزن غيمها

وتغادر القوافل قفار أرضها

ويبقى الصلح مع القلب، جُلّ همها

وترسم بحبر الروح، دورب إليك الرحيل، فاذكرها.

سوزانيات
من مدونتي إليك الرحيل فاذكرني

من الوطن

 

ويقولون لماذا تستمر قوافل الهجرة

من الوطن.
لأن هذا الوطن طحن شعبه بآلام لا تنتهي.
سألني أحد الصحفيين هنا عن رأيي في لبنان؟
فأجبته: للأسف أن لبنان علمني كيف يكون الإغتراب.
وأستراليا علمتني كيف تكون الأوطان.
ولا زلنا ننتظر أن يصحو هذا الوطن من غفلته وكفى تهجيرا وتشريدا بنا في كل بقاع الأرض.
على العدل والأمان في لبنان ألف سلام.

 

سوزانيات

عيد الاضحى

مع اقتراب عيد الأضحى أقول,
 كل عام و أنتم بخير

كل عام يمّر وكل سنة ترحل من أمامنا, تحمل الكثير و الكثير من الذكريات, ربما تكون سعيدة و ربما تكون حزينة.

في كل عام, نتعرف على أصدقاء

جدد, نكلمهم, و نتحاور معهم, و نتعرف على ثقافات جديدة وآراء رائعة.

دخلت صفحتي هذا الصباح, لم أستطع أن أوقف دمعة فرح ترقرقت في عيوني, ماذا أرد عليكم يا خيرة الأحبة و أوفى الأصدقاء.

ماذا أرد على ما كتبتم وما أرسلتم لي من كلمات و صور رائعة, تدل فعلا على طيبة قلوبكم,
ورقة مشاعركم.

لا يسعني إلا أن أقول: سدد الله دروبكم ووفقكم إلى خير ما تأملون و تحلمون.

أشكركم, و بورك إيمانكم.

     لا تنسوني من صالح دعائكم.          

أشكر كل من عايدني أو مجرد
 ذكرني بدعاء أو بكلمة طيبة.

سوزان عون